يسافر البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، غداً «الجمعة»، إلى ألمانيا ثم سويسرا، على رأس وفد كنسى كبير، فى ثالث زياراته الخارجية منذ جلوسه على الكرسى البابوى، فى زيارة تستمر أسبوعين. وكشفت مصادر كنسية عن أن الزيارة تأتى فى إطار متابعة كنائس وأديرة المهجر بأوروبا، إلا أن البابا يمكن أن يلتقى خلال رحلته ببعض السياسيين الأوروبيين، خصوصاً بألمانيا لتذليل العقبات السياسية والدبلوماسية بين البلدين عقب ثورة 30 يونيو، والتأكيد على أنها ثورة شعبية، وطلب معاونة أوروبا للحكومة الانتقالية التى تخوض حرباً مع الجماعات الإرهابية. وتحفظت الكنيسة على ذكر برنامج زيارة البابا وما إذا كان سيلتقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من عدمه، وأرجعت تحفظها إلى دواعٍ أمنية. وقالت المصادر إن البابا تواضروس سيلتقى خلال زيارته عدداً من أساقفة المهجر منهم الأنبا جبرائيل أسقف النمسا، والأنبا دميان أسقف ألمانيا، والأنبا ميصائيل رئيس دير الأنبا أنطونيوس بألمانيا، والأنبا أرسانى أسقف هولندا وبلجيكا، والأنبا كيرلس النائب البابوى أسقف ميلانو بإيطاليا، وكذلك يلتقى كهنة كنائس المهجر. وسافر البابا تواضروس الثانى إلى أوروبا مرتين، الأولى إلى الفاتيكان فى 9 مايو الماضى، والثانية إلى النمسا، فى 23 مايو الماضى.