سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العباسي يعلن فشل الحوار الوطني بين "النهضة" الحاكمة والمعارضة التونسية الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل: فشل الحوار سينعكس سلبا على الأوضاع في البلاد
أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي، عن فشل الحوار الوطني بين حركة النهضة الحاكمة والمعارضة بشأن الاتفاق على تعيين رئيس وزراء جديد للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن العباسي، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس، أن تونس أصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات، وهي وسط الهاوية، مشيرًا إلى أن الحوار معلق إلى حين عقد اجتماع لكل الأحزاب. وأضاف العباسي أن فشل الحوار سينعكس سلبًا على الأوضاع في البلاد، معلنًا تمسكه بالحوار لأنه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة، وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن الأمين العام للاتحاد التونسي أشار إلى أن هناك كثيرًا من الأحزاب طلبت إعطاءها مهلة أخيرة للتوافق بشأن هذه الشخصية التي لم نتوصل لها، وعبّروا لنا عن أن لديهم نية للتوافق لأنهم يرون أنه لا سبيل لإنقاذ البلاد إلا التوافق. وأوضح العباسي "ارتأينا أن نعطي فرصة أخيرة للأحزاب، لعلها تعي بدقة الظرف الذي تمر به البلاد، وأن الأزمة السياسية ألقت بظلالها على الاقتصاد.. الجميع يعلم اليوم أن تونس اقتصادها متدهور، لم نعد على حافة الهاوية بل وسط الهاوية". وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في تونس، إن المهلة التي منحها العباسي للفرقاء للتوصل إلى اسم رئيس حكومة يتوافق عليه الجميع، تنتهي في 14 ديسمبر الجاري. وعلق الحوار الوطني في تونس في الرابع من نوفمبر الماضي، بسبب غياب التوافق حول شخصية وطنية مستقلة لرئاسة حكومة الكفاءات التي تطالب بها المعارضة، إذ تمسكت حركة النهضة الحاكمة وحلفاؤها بالمستيري، بينما دعمت المعارضة ترشيح محمد الناصر ومن ثم جلول عياد وعبد الكريم الزبيدي والطبيبي.