بالصور| "محبة الآخر طريق للسماء".. فصل جديد في زيارة البابا لأمريكا

واصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بتدشين مذبح وأيقونات كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى الأسود بتانوندا نيويورك، ورقى القس مارك إسكندر كاهن الكنيسة إلى رتبة القمصية.
وعقب القداس الإلهي الذي أقيم بالكنيسة، أهدى البابا أيقونة العائلة المقدسة كهدايا إلى عمدة مدينه تاناوندا، وقاضي المدينة.
كما زار البابا، كنيسة مارمرقس الرسول بويست هنريتا، في مدينة روتشستر، بولاية نيويورك، إذ التقى مع أقباط الكنيسة، وألقى خلال اللقاء كلمة أكد فيها على أن محبة الآخر هي ما يفتح الطريق للسماء، وحينما تغيب محبة الآخر يكون الطريق مغلق وهذا بنصوص الإنجيل، مشيرا إلى أن المحبة تكون بالقلب وليس باللسان فقط.
وأدار البابا حوارا مفتوحا مع شعب الكنيسة، وأجاب على أسئلتهم، إذ أكد أن زيارته الرعوية ليست لها علاقة بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، حيث كان من المقرر أجرائها العام الماضي ولكن ظروفه الصحية منعته من الحضور، ليقرر استكمالها هذا العام.
وأشار البابا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحاول توحيد موعد عيد القيامة مع الكنائس الغربية، ولكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي حول هذا الأمر حتى الآن، مشيرا إلى صعوبة توحيد موعد عيد الميلاد، كاشفا أنه تم عرض الموضوع سابقٌا فى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولكن لم يؤخذ فيه قرار لاختلاف الأصوات".
وكان البابا بدأ الخميس الماضي، زيارة رعوية إلى الولايات المتحدة، يرافقه خلالها الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، والأنبا ماركوس أسقف حدائق القبة، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري البابا.
وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا إلى الولايات المتحدة منذ جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012، إذ زارها لأول مرة في 2015، وكانت مخصصة للشطر الجنوبي، فيما تاتي الزيارة الحالية بعد تأجيل لمدة عام، حيث كانت مقررة العام الماضي إلا ان البابا أجّلها بسبب ظروفه الصحية وخضوعه لجراحة بسبب الانزلاق الغضروفي في الظهر بأحد مستشفيات ألمانيا.