يجتمع، اليوم، الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري، بنظيره السوداني المهندس أسامة عبد الله، للإعداد لاجتماع وزراء حوض النيل الشرقي، الذي يضم إثيوبيا ومصر والسودان، والمقرر عقده بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الأحد المقبل، لاستكمال المباحثات الخاصة بتداعيات سد النهضة الإثيوبي. ومن المقرر أن تدور مناقشات الاجتماع حول تنسيق المواقف المشتركة بين البلدين الشقيقين، والخاصة بالحصص التاريخية لكل دولة من مياه نهر النيل في إطار اتفاقيتي عام 1908 و1959 بين البلدين، وتعزيز التعاون بين دول حوض النيل الأحد عشر في مختلف المجالات، وكيفية تلافي الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي على البلدين. يذكر أن السودان تقوم أيضًا بدور تنسيقي وتقريب لوجهات النظر بين مصر وإثيوبيا، وتستضيف المباحاثات بين البلدين، وقامت بدور كبير في التحضير للاجتماع الذي عقد في الرابع من نوفمبر الماضي، وتؤكد الزيارة التي قام بها المهندس أسامة عبد الله أن ثورة يونيو لم تؤثر على العلاقات بين البلدين.