قال السفير شريف عيسى، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون حوض النيل، إن تدعيم العلاقات بين دول حوض النيل يعتمد على 5 محاور، تشكل دور منظمات المجتمع المدني في بلورة هذه العلاقات، وتشمل عقد دورات تدريبية وإقليمية لرفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الموارد المائية. وشدد عيسى، في كلمته بورشة عمل تعزيز دور المنظمات الأهلية لإدارة الموارد المائية بحوض النيل الشرقي على ضرورة خلق نوع من الرقابة الشعبية على كيفية إدارة حكومات دول حوض النيل لمواردها المائية وإرشادهم لأفضل سبل الإدارة لتحقيق الاستفادة العظمى من هذه الموارد. وأضاف عيسى، في كلمته أمام المؤتمر الإقليمي الذي نظمه المجلس العربي للمياه حول تعزيز دور المنظمات الأهلية والمجتمع المدني والإعلام للتعاون في مجال إدارة المياه في دول حوض النيل الشرقي، أن المحاور تشمل أيضا تقديم الدراسات والمقترحات للخبراء والمتخصصين لأفضل السبل للاستفادة من الموارد المائية بدول الحوض ووضع تصور لتنفيذها بما يحقق المصلحة المشتركة ويمنع الأضرار بالحقوق الثابتة. وأشار عيسى إلى أهمية نقل التجارب بين دول الحوض وتشجيع تبادل الخبرات بينها بهدف التنمية الشاملة والمستدامة لشعوب نهر النيل، مشددا على ضرورة نشر التوعية بين دول الحوض وتشجيع تبادل الخبرات بينها لتحقيق التنمية الشاملة لشعوب النهر، ونشر التوعية بين الشعوب انطلاقا من أن الاستخدام الأمثل لمواردنا المائية سيحقق رفاهيتنا ويرفع مستوى التنمية في دول الحوض والشعوب.