عثرت كوريا الجنوبية على وثائق دبلوماسية صينية تثبت سيادتها على جزر دوكدو التي تزعم اليابان ملكيتها لها، نتيجة لجهود بذلتها باحثة كورية جنوبية عبر سجلات دبلوماسية محفوظة بوزارة الخارجية الصينية مؤخرا. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم عن يو مي ريم، رئيسة معهد دراسات كوريا وآسيا قولها: إن "جزيرة دوكدو تقع شمال شرق جزيرة أولونج وأن مساحتها ليست كبيرة غير أنها تتبع جزيرة أولونج، مشيرة الى أن جزر أولونج ودوكدو وجيجو تابعة أصلا لكوريا، لذلك يجب أن تطلب كوريا ملكيتها لهذه الجزر". وقالت الباحثة يو: "إن الصين كانت تعتبر جزيرة أولونج جزءا من شبه الجزيرة الكورية من الناحية التاريخية ونسبة السكان بها، وجزر دوكود تابعة لها". وتظهر السجلات التي تم تدوينها عام 1947، أي خلال فترة حكم الوصاية بعد استقلال كوريا من الاستعمار الياباني عام 1945، أن الصين كانت تعتبر جزر دوكدو ضمن أراضي شبه الجزيرة الكورية. كانت الحكومة الكورية الجنوبية، أعربت عن احتجاجها الرسمي على إجراء الحكومة اليابانية لأول مرة استطلاعا فى أغسطس الماضي حول ملكية جزر دوكدو المتنازع عليها بين البلدين. وأشار بيان لوزارة الخارجية الكورية إلى احتجاج الحكومة على استفزاز اليابان مجددا حول جزر دوكدو التي تتبع لكوريا تاريخيا وجغرافيا وقانونيا، من خلال إجراء استطلاع عام على مواطنيها باسم مكتب رئيس الوزراء الياباني، وحثت على وقف هذه التصرفات.