أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مقبرة "ميحو" التي افتتح اليوم، كانت مغلقة منذ اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع على يد الآثري المصري زكي سعد عام 1939. وأشار وزيري، أن مقبرة "ميحو" من أجمل وأكمل مقابر الدولة القديمة في سقارة، والتي لاتزال تحتفظ ببهاء ألوان مناظرها الرائعة، وكثرة التفاصيل في المناظر، التي أضيفت في عصر الأسرة السادسة ولم تظهر في مقابر الأسرة الخامسة بسقارة، ومنها منظر تزاوج التماسيح ومنظر السلحفاة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن من أهم المناظر الموجودة على جدران المقبرة، منظر لصاحب المقبرة أثناء صيده الطيور بعصا الرماية والأسماك بالحربة في الأحراش، والتي تدل على نفوذه، وحرص على نقشها في الحجرات الأولى والأقرب لرؤية الزوار، بالإضافة إلى منظر الزراعة من بذر وحصاد وتذرية، ومنظر صيد الأسماك بالشبكة الكبيرة، والطهي وصناعة البيرة، والموسيقى، أيضا الرقص الأكروباتي الذي لم يظهر في سقارة إلا في الأسرة السادسة فقط.