بعد نقل "توت عنخ آمون" لباريس.. خبير أثري يكشف مقتنيات المعرض وعوائدها

الأخبار المتعلقة
* وزير الآثار: تذاكر معرض توت عنخ آمون نفدت كلهعا في أول يوم
* العناني يفتتح معرض توت عنخ آمون بحضور هيكل ووزير السياحة
* افتتاح معرض «توت عنخ آمون» بلوس أنجلوس اليوم
* رئيس لجنة السياحة تتفقد معرض توت عنخ آمون بالولايات المتحدة
وافق مجلس الوزراء، اليوم، اليوم على نقل المعرض المؤقت "توت عنخ آمون" من مركز كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية، لإقامته فى قاعة "لافيليت الكبرى" بباريس بفرنسا خلال الفترة من 18 مارس 2019 وحتى 30 سبتمبر 2019.
وحول المعرض، وأهم مقتنياته، قال بسام الشماع، عالم المصريات والخبير الأثري، إنه يضم 166 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير، من أهمها بعض الأثاث الجنائزي ل"يويا وتويا" أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفى للملك رمسيس الثاني، وتمثال للملك امنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التي كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة، قطع مكرره عبارة عن حلى وتماثيل "أوشبتى"، وتمثال ذهبي للملك توت عنخ أمون.
وأوضح الشماع ل"الوطن"، أن عائد المعرض يبلغ 5 ملايين دولار، إضافة إلى عائد بيع التذاكر بعد تخطى عدد الزوار ل 700 ألف زائر، حيث سيعود على الوزارة على كل تذكرة 4 دولارات، مؤكدًا إن المعرض هو خير سفير لمصر في الخارج، ويعتبر دعاية ترويجية مهمة لدعوة المزيد من السياح لزيارة مصر.
وأشار عالم المصريات والخبير الأثري، إلى أنه المعرض المؤقت الثاني الذي تستضيفه فرنسا، حيث كان المعرض الأول عام 2009 في إمارة موناكو تحت عنوان "ملكات الفراعنة"، وضم 26 قطعة أثرية.
واستعرض الشماع، تاريخ زيارات مقتنيات"توت عنخ آمون"، حيث كانت أول زيارة لبعض كنوز الملك الشاب خارج مصر، إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1961، وتجولت عبر العديد من الولايات الأمريكية لمدة 4 سنوات، والمرة الثانية في عام 1978، أما الثالثة كانت في عام 2005.
وأضاف الشماع، أن مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، تضم 5000 قطعة أثرية، والقطع المختارة للمعرض الخارجي لن تؤثر على العرض عند افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيًا.