"فليفل" لوفد برلماني إفريقي: مصر نجت من مصير ليبيا وسوريا بفضل جيشها

قال النائب السيد فليفل رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بعد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضعت عدداً من المبادئ الأساسية نحو سياستها الخارجية، أبرزها عودة الروح إلى العمل الإفريقي ومشاركة الأشقاء في بناء المستقبل وفق قواعد الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
جاء ذلك خلال فاعليات البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد التدريب البرلماني بمجلس النواب المصري لوفد من أعضاء لجنة الخدمة البرلمانية ببرلمان دولة مالاوي، اليوم، تحت عنوان "استراتيجيات العمل بمجلس النواب المصري"، ومن المقرر أن يستمر لمدة 3 أيام، بحضور رئيس برلمان مالاوي.
وشدد "فليفل" على قوة العلاقات المصرية مع دول إفريقيا ومنهم من يقيم بمصر، مؤكداً رفض القاهرة بناء معسكرات للاجئين الأفارقة، باعتبارها وطناً لهم في الأساس.
وتابع: عندنا عمارات في القاهرة يسكن فيها أشقائنا بجنوب السودان وحي كامل في مدينة نصر أصبح ملكاً للسكان بها وكذلك المقاهي، وتعلم أولادهم علي مدار سنوات طويلة في مصر وأصبحوا مهندسين وأطباء وتخصصات مختلفة، وحكومة جنوب السودان تطالبهم بالعودة لتحقيق تنمية بها.
وأكد أن الاتفاقيات التي كانت برعاية مصر والسودان بين الحكومة والمعارضة هناك وتوقف إطلاق النار ستساهم في عودة مواطني جنوب السودان لأماكنهم.
وقال "فليفل"، إن مصر مرت بمحنة شديدة مع بعض الجماعات الإرهابية المتطرفة منذ 8 سنوات كادت أن تسقط الدولة، إلا أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو أنقذت البلاد، متابعاً: شوارع مصر كانت تمتليء بالمواطنين ووصل عددهم إلي 33 مليون مصري وقوفوا لعدة أيام لا يتحركون من الشوارع مطالبين باستقالة محمد مرسي.
وأكد للحضور خلال الورشة، أن الجيش المصري رفض مطالب السلطة في ذلك الوقت بضرب المواطنين، وإنحاز للشعب واستطاع فرض الاستقرار كما ترون الآن، ونجت مصر من المصير الذي وصلت إليه ليبيا وسوريا والعراق.