جرى، مساء اليوم، تصعيد الاعتصام من قِبل المعتصمين من قبيلة التبو سكان منطقة ربيانة وحي الشورة وقدر في بالكفرة بعدم السماح لسيارات وقود الديزل بالدخول إلى محطة السرير الكهربائية وهو ما يهدد بانقطاع الكهرباء. وقال المتحدث باسم المعتصمين محمد التباوي، لتليفزيون برقة أنه "جرى تصعيد الاعتصام اليوم بعد خمسة أيام من الاعتصام السلمي ولم يجر استجابة لمطالبنا من قبل الحكومة". وأضاف التباوي: "أنه جرى التواصل مع مدير مكتب رئاسة وزراء إقليم برقة رشيد ابسيكري وطرحنا عليه مطالبنا الثلاثة، ولم نتلقَ أي رد إلى الآن من الحكومة أو أي إجراء"، مشيرًا إلى أنه إذا لم تستجب الحكومة للتصعيد الحالي سيقع تصعيد الاعتصام أكثر في الأيام المقبلة. ومن جهته، أكد مدير محطة السرير الغازية هاشم المالكي، أن الاعتصام يؤثر بشكل مباشر على المحطة، وإذا استمر سيقع طرح الأحمال في مرحلة أولى، مشيرًا إلى أن المحطة تنتج ما يقارب خمسمائة ميجاوات، والتي تغذي الشبكة الرئيسية من رأس جدير إلى مساعد ومدن الجنوب الشرقي جالو وأوجلة واجخرة والكفرة وتازربو. وأضاف المالكي لصحيفة "أجواء البلاد"، أن المحطة ستستمر في إنتاج الكهرباء لمدة أقصاها أربعة أيام ابتداءً من اليوم، بالإضافة إلى طرح الأحمال لتتمكن من الإنتاج هذه المدة. يشار إلى أن مطالب المعتصمين على أن تكون منطقة ربيانة بلدية وأن يقع توفير الكهرباء والماء وفتح مكتب لحيي الشورة وقدرفي بالكفرة وهي المناطق التي يسكنها التبو.