شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى يوماً حافلاً أمس الأول السبت؛ حيث لُعبت العديد من المباريات المهمة. ففى الدورى الألمانى، حقق بايرن ميونيخ فوزاً مثيراً على مضيفه بروسيا دورتموند بثلاثية نظيفة، ليرفع البافارى رصيده إلى 35 نقطة محافظاً على صدارته للدورى، وتوقف رصيد دورتموند عند 28 نقطة فى المركز الثالث، وكانت المباراة السابقة التى جمعت بين الفريقين قد انتهت بفوز دورتموند بنتيجة 4-2 وتُوج وقتها بلقب كأس السوبر الألمانى. ورفض ماريو جوتزه، لاعب وسط مهاجم بايرن ميونيخ الحالى وبروسيا دورتموند السابق، الاحتفال بهدفه فى شباك فريقه السابق احتراماً لجماهير ملعب «سيجنال إيدونا بارك». وفى الدورى الإسبانى، فاز أهل القمة، برشلونة وأتلتيكو مدريد وريال مدريد، بسهولة وبكم وافر من الأهداف؛ حيث أكرم برشلونة شباك غرناطة برباعية نظيفة، وأثقل ريال مدريد شباك مضيفه ألميريا بخماسية دون رد، واكتسح أتلتيكو مدريد ضيفه خيتافى بسباعية نظيفة. وقبيل انطلاق مباراة برشلونة وغرناطة، عرض ليونيل ميسى، هداف برشلونة الغائب بداعى الإصابة، حذاءه الذهبى أمام جمهور «كامب نو»، ثم شاهد المباراة من المدرجات. وعلى الرغم من فوز فريقه بسبعة أهداف، شنَّ دييجو سيميونى، المدير الفنى الأرجنتينى لفريق أتلتيكو مدريد، هجوماً حاداً على مستوى الدورى الإسبانى قائلاً: «عندى قناعة بأن الدورى الإسبانى ممل، بسبب ضعف معظم الفرق والقوة الخارقة لبرشلونة وريال مدريد». ووقعت مفارقة فى مباراة ريال مدريد وألميريا؛ حيث غادر كريستيانو رونالدو الملعب مصاباً بعد عدة دقائق من مطلع الشوط الثانى، وذلك بعد يوم واحد من تصريحه بأن التدريب السليم يقلل من خطر الإصابات. وعقب المباراة، طمأن «رونالدو» جماهير ريال مدريد، قائلاً: «خروجى كان احترازياً، لا أعانى إصابات خطيرة، تعرضت لضربة فى الشوط الأول، وشعرت ببعض الألم والتصلب فى العضلة». كان «رونالدو» قد سجل الهدف الأول لفريقه فى المباراة، رافعاً رصيده الشخصى من الأهداف فى الدورى الإسبانى منذ انضمامه إليه إلى 164، معادلاً رقم المكسيكى هوجو سانشيز، خامس هدافى ريال مدريد فى الليجا. وفى الدورى الإنجليزى، انتهى ديربى «ميرسيسايد» بين إيفرتون وليفربول بتعادل إيجابى بثلاثة أهداف لكل منهما، وفاز أرسنال على ساوثهامتون بهدفين من دون رد، وفاز تشيلسى على ويست هام بثلاثية. وفى الدورى الإيطالى، واصل فريق ميلان عروضه المخيبة لآمال جماهيره، بتعادل إيجابى مع جنوى بنتيجة 1-1، وعقب المباراة حاصر نحو 400 مشجع مكان خروج اللاعبين لنحو ساعة كاملة ووجهوا الشتائم للاعبين والنادى. ولم يحقق ميلان أى فوز خلال آخر 5 مباريات؛ حيث هُزم فى مباراتين وتعادل فى 3 مباريات.