أعلنت وزارة الأوقاف، حالة الطوارئ للسيطرة على ساحات العيد، وكذلك لأسماء أعضاء غرفة العمليات المركزية التي ستتولى متابعة أعمال صلاة العيد وتسكين جميع الأئمة وتوزيعهم على مصليات العيد، تزامنًا مع عقد الوزير اجتماعًا مع المفتشين. وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، "أنهينا الاستعدادات لصلاة العيد، وأعلنا أسماء أعضاء غرفة العمليات المركزية، وتتكون غرفة عمليات الوزارة برئاستي وعضوية كل من: الشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون الوجه البحري، والدكتور أمين عبدالواجد وكيل الوزارة لشؤون الوجه القبلي، والدكتور محمد عزت مدير عام شئون القرآن"، مضيفًا "تُشكل لجنة فرعية بكل مديرية برئاسة مدير المديرية، وتأتينا الفاكسات من جميع المحافظات بانهاء الاستعدادات". وحسب "طايع"، اجتمع أمس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بقيادات ومفتشي عموم الوزارة؛ لبحث إعداد خطة لإعادة هيكلة وتنظيم التفتيش العام بما يجعله أكثر فاعلية ، وتذليل كافة العقبات التي تعوق عمل مفتشي العموم، مؤكدًا أهمية المتابعة المستمرة لجميع أعمال الوزارة باعتبار أن المتابعة من أهم عوامل ضبط العمل ونجاحه وتطويره. وأوضح "طايع"، ل"الوطن"، أنه تم تكليف رئيس القطاع الديني، ومدير عام التفتيش العام بإعداد خطة لإعادة هيكلة وتنظيم التفتيش العام بالوزارة، خلال أسبوعين من الآن، بما يجعله أكثر فاعلية، مبينًا أنه سيتم تذليل أي عقبات تتصل بعملهم. وفي ختام اللقاء، أكد الوزير أن "التفتيش أمانة كبيرة؛ عليكم أداءها بإخلاص وتفان، وبما يحقق الصلاح والتقويم، مع مراعاة حسن معاملة الزملاء من الأئمة، ومقيمي الشعائر، والمؤذنين، والعمال". وتابع "طايع"، أن المفتشين سيتابعون عدم خروج الساحات عما صرحت به الوزارة فقط، وسيتابعون التزام الأئمة بالساحات المكلفين بها من عدمه والتزامهم بخطبة العيد التي نشرتها الوزارة، وأي سماح لغير الأئمة المعتمدين من الوزارة بإمامة الصلاة أو أداء الخطبة سيواجهه المفتشين بالضبطية القضائية الممنوحة لهم.