بالفوز على الترجي بهدف نظيف أحرزه المغربي وليد أزارو على ملعب رادس في تونس، اعتلى الأهلي صدارة المجموعة الأولى لدور ال16 من دوري أبطال إفريقيا برصيد 10 نقاط بالتساوي مع الترجي، متفوقا عليه في المواجهات المباشرة، ليتأهل الفريقان لربع النهائي قبل الجولة الأخيرة للمجموعة. رحلة القلعة الحمراء للوصول لقمة المجموعة بدأت منذ تولي الفرنسي باتريس كارتيرون القيادة الفنية للفريق، خلفًَا للمُقال حسام البدري، الذي رحل بعد أن خاض مباراتي الجولة الأولى والثانية، وحصد فيهما نقطة واحدة فقط بالتعادل السلبي مع الترجي في مصر، والخسارة بهدفين نظيفين من كمبالا سيتي في أوغندا. الأهلي مع حسام البدري في المباراتين فشل في تسجيل أي أهداف، بينما استقبلت شباكه هدفين، وحصد نقطة واحدة، قبع بها في المركز الرابع في قاع المجموعة خلف الترجي المتصدر، وتاونشيب البتسواني وكمبالا سيتي الأوغندي. بمجرد تولي الفرنسي باتريس كارتيرون قيادة الفريق تبدلت كل الأحوال، وانقلبت المجموعة رأسا على عقب، حيث قاد الفريق في 3 مبارايات في المجموعة، مباراة على أرضه، واثنتان خارج الأرض، نجح في الفوز فيها جميعًا، حاصدا العلامة الكاملة ب 9 نقاط. المباراة الأولى لكارتيرون كانت أمام تاونشيب البتسواني في الجولة الثالثة في ستاد الجيش ببرج العرب في الإسكندرية، وانتهت بفوز القلعة الحمراء بثلاثة أهداف نظيفة سجلها المغربي وليد أزارو، والتونسي علي معلول، وإسلام محارب. المباراة الثانية كانت أمام تاونشيب أيضا في الجولة الرابعة، في بتسوانا، ونجح في الخروج منها فائزا بهدف المدافع المالي، ساليف كوليبالي، والمباراة الثالثة في الجولة الخامسة فاز خارج الديار على الترجي منذ قليل. هجوم الأهلي مع باتريس كارتيرون سجل 5 أهداف بواقع ثلاثة في مصر وهدفين خارج مصر، أما الدفاع كان حديديا، حيث لم يستقبل أي أهداف في المبارايات الثلاثة، على الرغم من خوض مباراتين خارج الديار.
