سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دفاع أبوإسماعيل ينسحب اعتراضا على تأخر هيئة المحكمة.. والقاضي يحظر بث وتصوير الجلسة أبو إسماعيل يتجاهل الرد على المحكمة.. والقاضي يثبت الواقعة في محضر الجلسة
انسحبت هيئة الدفاع عن حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية السلفى والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، من قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اعتراضا على تأخر انعقاد الجلسة، بسبب انشغال المحكمة بنظر جلسات قضايا أخرى في محكمة القاهرة الجديدة، وغادروا القاعة قبيل صعود هيئة المحكمة على المنصة، وذلك في قضية تزوير محرَر رسمي قدمه للجنة العليا لانتخابات الرئاسة أقر فيه بعدم تجنس أي من والديه بجنسيات دولة أجنبية، وقررت المحكمة تأجيل القضية ل 19 ديسمبر لانتداب محام للمتهم من نقابة المحامين. ومن جانبها، قررت المحكمة حظر البث أو التصوير أو التسجيل لأي من وقائع الجلسة، وطلبت من قوات الأمن إخلاء القاعة من كافة وسائل التصوير، وقالت المحكمة إنها اتخذت القرار للحفاظ على سرية الجلسات وحماية الشهود وعدم التأثير عليهم، وأضافت المحكمة أنه طبقا لنص المادة 143 فقرة "أ" أصدرت المحكمة قرارها بوقف التصوير والبث. وقبيل بدء انعقاد الجلسة في الثانية ظهرا، أصدرت هيئة الدفاع عن أبو إسماعيل بيانا وتلاه أحدهم على وسائل الإعلام، أكدوا فيه أن سكرتير الجلسة اتصل بهم هاتفيا قبل انعقاد الجلسة بيوم وأكد أن موعد الانعقاد فى الساعة التاسعة صباحا، وأضافوا أنهم حضروا بناء على ذلك منذ الثامنة صباحا وانتظروا بالقاعة حتى الساعة الثانية والنصف ظهرا ولم تعقد الجلسة، ما يمثل إخلالا بحق الدفاع ومنعه عن القيام بدوره كحق للمتهم. وحضر إلى قاعة المحكمة في ساعة مبكرة من صباح الأمس، زوجة أبو إسماعيل وأبناؤه الثلاثة، وجلسوا في انتظار خروجه لأكثر من 3 ساعات متواصلة، وبعد انصراف المحامين وإدخال الأمن لحازم أبو أسماعيل للقاعة، وقفوا وتحدثوا معه لأكثر من ربع ساعة، بينما ظهر هو مرتديا ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وممسكا بنظارة طبية في يديه، ودوسيه أزرق، وأخبره نجله بما حدث من المحامين، وأشار أبو اسماعيل بيديه أكثر من مرة إلى وسائل الإعلام وعلى وجهه ضحكة عريضة. ومع بدء الجلسة قامت المحكمة بالنداء على المتهم ووجهت حديثها له، فرفض الرد، وأثبتت المحكمة امتناعه عن الرد في محضر الجلسة، وبعد أن تحدثت عن أسباب قرار منع التصوير، حاول أبو إسماعيل توجيه الحديث للمحكمة قائلا: "أنا عندي طلب عاوز أثبته"، فتجاهله القاضي واستكمل تلاوة القرار، ثم رفع الجلسة لإخلاء القاعة من الصحفيين والمصورين.