يبدأ سامح شكري، وزير الخارجية، زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن، اليوم، وتستغرق يومين، يجرى خلالها مباحثات مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو" ومستشار الأمن القومي جون بولتون، كما يلتقي بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، حيث يلتقي مع ممثلي كبريات الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار، فضلاً عن مشاركته في مائدة حوار مستديرة مع عدد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة العاملة بمراكز البحث من المهتمين بالشأن المصري والإقليمي. وقال مساعد وزير الخارجية السفير ناجي الغطريفي،إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري سبق وأن أُعلن عنها خلال الاتصال الأخير بين وزيري خارجية البلدين، بعد إتمام اتفاق استئناف المعونة العسكرية، والذي يسير في الاتجاه الصحيح دون أي معوقات، في ظل إدراك واشنطن أهمية الدور المصري في استقرار منطقة الشرق الأوسط، وضرورة محاربة الإرهاب. وأوضح الغطريفي ل"الوطن" أن وزارة الدفاع والأجهزة المصرية بالإضافة إلى وزارة الخارجية لعبوا دورا هاما في تغيير الموقف الأمريكي تجاه إعادة تقييم الأوضاع المصرية وخاصة ملف حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب مما دعم إعادة جزء من المساعدات العسكرية المقررة لمصر. وتوقع مساعد وزير الخارجية أن تركز الزيارة على مناقشة ملف اعتبار الإخوان تنظيم إرهابي من قبل الكونجرس الأمريكي، وأن يكون هناك شرح واف لمواقف الإخوان الإرهابية والتي تؤكد ضرورة اعتبار الجماعة تنظيم إرهابي وذلك بعد سنوات من اعتبارها في مصر ودول أخرى كتنظيم إرهابي.