أكد المكتب الأمني والسياسي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أن حادث اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، في هذا التوقيت الذي تحاول فيه الجماعة إجراء مصالحة وطنية "فضح نوايا الإخوان" وأكد أنهم يسعون للمصالحة من أجل الخداع. وأضاف الاتحاد، في بيان له، أن هناك تيارًا داخل تنظيم المحظورة يرغب في تصعيد الأحداث في اتجاه أكثر عنفًا، ولا يستبعد أن يتكرر الحدث لشخصيات عامة وأمنية. وأعلن المجلس الرئاسي للاتحاد رفضه لأي مصالحات أو حوارات مع "الإخوان الإرهابيين" - بحسب تعبيره - وجدد تحذيره من اللقاءات السرية التي تجريها بعض قيادات القوات المسلحة مع أعضاء الجماعة المحظورة بسبب الوساطة للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان داخل مبنى إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. وأعلنت المكاتب التنفيذية والتنظيمية للاتحاد رفضها الشديد للمصالحة مع جماعة الإخوان والاستمرار في هذه اللقاءات مع القيادات الإسلامية سينذر بعواقب وخيمة تهدد أمن البلاد، وسيكون ضحيتها وقتها صاحب صنع القرار في هذا الموضوع من قيادات القوات المسلحة. وشددت أن تكرار اللقاءات ستدفع الشعب أن يكشّر عن أنيابه على من دفع هؤلاء القيادات ويخرج ب"ثورة جديدة ثالثة" لا يقف أمامها أي جهة من جهات الدولة.