عقدت حملة "مرشح الثورة" مؤتمرًا صحفيًا بالتعاون مع رابطة شهداء ومصابي الثورة، لإعلان مشاركتهم في إحياء ذكرى "محمد محمود"، وتأكيدهم على حقوق الشهداء والمصابين، داعين الحكومة الحالية التي تشكلت بعد ثورة 30 يونيو إلى التجاوب مع هذه الحقوق وإعادة هيكلة المجلس القومي لرعاية مصابي وأسر شهداء الثورة. وقالت منى سليم، عضو المكتب السياسي لحملة "مرشح الثورة"، إن تقدير وعلاج مصابي الثورة كان على رأس مطالب الثوار، مشيرة إلى أنه لابد من ورقة توضح ما هي مطالب الثورة وإلزام أي مرشح من مرشحي الثورة بمشاركة المصابين بتحقيق مطالبهم وحملهم. حضر المؤتمر عدد من مصابي الثورة في جمعة الغضب الأولى وماتلاها، والذين ما يزالون يعانون من درجات من العجز ولم يعالجوا حتى الآن، ومن بينهم أحمد أبو موتة الذي أخذ رصاصة في القلب في 28 يناير، وفقد النطق لفترة، ومنة الله أحمد التي تعرضت لكسر في العمود الفقري. وصرح حلمي أبو المعاطي إبراهيم، الذي فقد بصره في جمعة الغضب، "نطلب من الرئيس القادم أن يحقق مطلبنا في العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية، ونتمنى أن نكون على خريطة الحكومة والدولة، وتحقيق مطالب الثورة، وهو ما سينعكس علينا في النهاية"، مشيرًا إلى أن المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة لم يمثل في لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأعلن إيهاب غباشي، المنسق العام لرابطة أسر شهداء ومصابي الثورة، تراجعه عن عدم المشاركة في إحياء ذكرى محمد محمود، مشيرًا إلى أنهم سيشاركون في إحياء الذكرى في ميدان عابدين استجابة لدعوة والد الشهيد جابر صلاح الشهير ب"جيكا".