ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب اثنان في منطقة شينجيانغ المضطربة في أقصى غرب البلاد حين هاجمت مجموعة من الأفراد يحملون فئوسا وسكاكين مركزا للشرطة أمس. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) على موقعها على الإنترنت عن تقرير لحكومة المنطقة "هاجم تسعة أشخاص يحملون سكاكين وفئوسا مركز شرطة في منطقة باتشو وقتلوا اثنين من مساعدي الشرطة وأصابوا رجلي شرطة". وأضاف التقرير أن التسعة قتلوا بالرصاص في مكان الحادث وعادت الأوضاع في المنطقة لحالتها الطبيعية. وعرف التقرير أحد المهاجمين باسم يشير على ما يبدو إلى أنه من اليوغور. ويطلق عدد كبير من اليوغور على شينجيانغ اسم تركستان الشرقية وكثيرا ما تحمل الحكومة متطرفين يحرضون على إقامة دولة مستقلة مسؤولية اندلاع أعمال عنف من وقت لآخر. وفي أبريل نيسان قتل 21 شخصا في باتشو فيما وصفته الحكومة "بهجوم إرهابي". وقال ديلشات رشيت المتحدث باسم مؤتمر اليوغور العالمي في المنفى إن أحدث أعمال عنف وقعت بعدما استخدمت الشرطة عصى كهربائية لضرب اليوغور الذين توجهوا لمركز الشرطة للاحتجاج ثم قتلت محتجا بالرصاص. وقال في رسالة عبر البريد الإلكتروني "ما يسمي باصلاح القضاء في الصين يقود إلى لجوء موظفين محليين مسلحين لاستخدام القوة المفرطة في قمع المحتجين اليوغور"، ولكنه لم يذكر سبب الاحتجاج.