وضع تنظيم الإخوان، المحظور قانوناً، اللمسات النهائية لخريطة التظاهر خلال الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود» المقررة بعد غد (الثلاثاء)، وأصدر تكليفات لأمناء المحافظات ورؤساء الشُّعَب والأسَر بقيادة المسيرات، وطالبهم بالسير فى مجموعات صغيرة لا تتعدى 30 شخصا، والتجمع أمام دار القضاء العالى للانطلاق إلى مقر وزارة الداخلية وحصارها. ومنح التنظيم قادة الصف الثانى حرية إدارة المظاهرات والمسيرات حسب رؤيتهم الميدانية بالتعاون مع حركتى «صامدون»، و«مقاومة» اللتين تتوليان الترتيب للمسيرات. وقالت مصادر بالتنظيم ل«الوطن»: إن التنظيم كلّف قسم الطلبة بتنظيم مسيرات من جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر لمحاصرة وزارة الداخلية، فضلا عن عدد من أقسام الشرطة، مشيرة إلى أنهم طبعوا عدداً من اللافتات تطالب بمحاكمة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق وقادة المجلس العسكرى السابق لتورطهم فى الأحداث. ومن المقرر أن يرتدى شباب التنظيم «تى شيرتات سوداء» مكتوبا عليها «يسقط حكم العسكر»، و«بدلا حمراء»، رمزاً للحكم بالإعدام، فضلا عن عرض «داتا شو» بعنوان حملة «قاتلون» ومحاكمة شعبية لقادة المجلس العسكرى، فيما عقد شباب حركة «الاشتراكيين الثوريين» اجتماعاً مع شباب التنظيم بمقر حزب العمل لتنسيق التحرك فى المظاهرات. من جهة أخرى قال حسين عبدالرحمن، منسق حركة «إخوان بلا عنف»: إن أعضاء حركتى «إخوان بلا عنف وأحرار الإخوان»، تلقوا رسالات تهديد بالتصفية الجسدية من شباب التنظيم المحظور وحذروهم خلالها من التصدى لفعالياتهم خلال مسيرات محمد محمود.