قام معتصمو مديرية الأمن بجنوبسيناء بفض الاعتصام من أمام المديرية بعد عدة مشاورات واجتماعات دارت بين المستشار العسكري ومحافظ جنوبسيناء، وقد تم التوصل إلى حلول نهائية بعد أن قرر المحافظ إلى إقامة مبني لكي يكون مقرا لائتلاف الثورة، كما قرر عقد اجتماع أسبوعي مع القيادات الأمنية لتزليل كافة العقبات، كما تم انتشار عدة أكمنة ثابتة ومتحركة في جميع شوارع طور سيناء، مع انتشار الوجود الأمني الكثيف في المناطق المنتشرة بالمدينة. كما نظم أهالي طور سيناء وجميع القيادات ومشايخ القبائل البدوية وشباب الكنيسة، على رأسهم القمص مينا راعي كنيسة النبي موسى بطور سيناء، مظاهرة طافت شوارع الطور تندد بالأحداث الإرهابية التي شهدتها رفح، وطالبوا بالقصاص من القتلة، كما قام مشايخ القبائل البدوية بالتطوع والتعاون مع القيادات الأمنية والقوات المسلحة من أجل الحفاظ على الأمن واستقرار البلاد والتوصل معهم بالكشف عن أي مشتبه فيه يدخل الجبال أو التجمعات البدوية والوديان. ومن ناحيه أخرى، أتمت الأجهزة الأمنية انتشارها وتعزيز قواتها، مع إقامة عدة أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الشريط الحدودي بين المناطق الجبلية بالمحافظة، ابتداء من طابا إلى عيون موسى ووداي فيران بسانت كاترين، وكذلك انتشار الأكمنة ونقاط التفتيش بطول الطريق الدولي شرم الشيخ نفق الشهيد أحمد حمدي.