قال أسامة مرسي نجل الرئيس السابق محمد مرسي، إن والده لا يعترف بالقضايا المنظورة ضده، وأن لقاءه مع فريق هيئة الدفاع لمعرفة بعض التفاصيل عن القضايا وعن الإجراءات التى لابد من اتخاذها ضد ما أسماه "الانقلاب". وتابع أسامة، في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" عبر موقعها الإلكتروني، أن والده مدرك أن "الانقلاب" أوشك على السقوط، وإن الشعب المصري لن يترك إرادته بعد امتلاكها، وأن حقوقه الشخصية ليس لها أهمية، وأن تمسكه بالشرعية ليس تمسكا بالسلطة لنفسه بل تمسكا بالمسار الديمقراطي الدستوري والثوري الذي قدمته ثورة يناير، حسب قوله. وعن ظروف تواجد والده بجسن برج العرب، قال أسامة إن والده محتجز في ظروف عادية، ولم يطلب أي تمييز، فهو أحد أبناء الثورة المعتقلين الآن بعد الانقلاب العسكري، وهو بطبعه غير متهم بالمظاهر الشخصية، وهو يستمد صموده من الشعب المصري، حسب تعبيره. وأضاف "أسرة الرئيس لا تطلب شيئا سواء قبل أو بعد 30 يونيو، ولدينا ثقة أن الشعب يمتلك إرادته ويدافع عنها، والرئيس يؤمن أن الشعب المصري هو الملهم الأول لأحرار العالم، وأنه إن دفع حياته ثمنا لهذه الإرادة فهي غاية ما يتمناه".