يواصل عمال شركة كتان طنطا للزيوت والصابون المحالين على المعاش المبكر، اعتصامهم داخل مقر الشركة وغلق أبوابها؛ احتجاجا على رفض الشركة القابضة عودة العمال الذين أجبروا أيام المستثمر السعودي عبد الإله الكحكي على الخروج على المعاش المبكر. أكد العمال، مواصلة الاعتصام داخل مقر الشركة حتى يتم عودتهم للعمل كونهم جزء أصيل من الشركة، وأصحاب الدعوى القضائية التي بمقتضاها تم بطلان عقد خصخصة الشركة، كما أن الدعوى القضائية التي قضت ببطلان عقد الخصخصة نصت على عودة العمال وتسوية أوضاعهم المالية. وهدد العمال، بالدخول في إضراب عن الطعام حتى يتم عودتهم لعملهم. أكد جمال عثمان، القيادي العمالي بالشركة، أن العمال لن يتركوا حقهم في العودة لعملهم وذلك تنفيذا للحكم بتاريخ 28 سبتمبر 2013 الذي قضى برفض الطعون التي تقدمت بها الشركة القابضة والمستثمر السعودي والحكومة وعودة الشركة إلى حضن القطاع العام وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم مع صرف جميع مستحقاتهم من حوافز وأرباح ومكافات. مشيرا إلى أنهم فوجئوا بأن اللجنة المشكلة من الشركة القابضة لاستلام أصول الشركة برئاسة المهندس إبراهيم الزيات تؤكد أنها جاءت لاستلام أصول الشركة فقط وأنها غير معنية بعودة العمال وأن الحكم تم إرساله إلى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة للنظر فيه وهو ما يعني استخدام الحكومة أسلوب المماطلة مع العمال حتى يمكنها إعادة الشركة إلى المستثمر السعودي مرة أخرى، على حد قوله. وأوضح أن العمال هم أصحاب القضية، وعلى الحكومة إعادتهم للشركة كونهم أجبروا على الخروج على المعاش المبكر بعد بيع الشركة للمستثمر السعودي عبد الإله الكحكي، إلى جانب أنهم يمثلون خبرة كبيرة في صناعة الكتان.