بدأ عمرو خالد الحلقة 18 من برنامجه بالحديث عن القدس ورحلة الإسراء والمعراج، وأهمية هذه الرحلة، وقال إن الرسول (ص) صلى بالأنبياء هناك، وتحدث عن أهمية المسجد الأقصى. ثم بدأ في الحديث عن عُمر، الذي ذهب إلى القدس، وهو المكان الوحيد الذي ذهب لكي يتسلم مفاتيحه، وجمع الجيوش هناك لكي يصلوا في المسجد الأقصى. وقد استقبل أهل القدس عمر، ورفض عمر أن يصلي في الكنيسة حتى لا يعتبرها المسلمون مسجدا ويأخذوها من المسيحيين، ثم ذهب إلى المسجد الأقصى، وعندما رآه كبَّر قائلا "الله أكبر.. الله أكبر". وأشار عمرو إلى المعاهدة العُمَرِيَّة التي تمت بين عمر وأهل القدس، والتي أعطى فيها عمر أهل القدس جميع الحقوق، وأظهر فيها روح التسامح بين الأديان وأهمية المقدسات.