سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالفات الانتخابات: الصوفيون ينسقون مع الأقباط.. واليسار يتجه لتأسيس تيار جديد «النور» يخوض الانتخابات وحيداً.. وقوى الثورة والأحزاب تضغط لإقرار القائمة النسبية
كثفت التيارات الإسلامية من استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، فبينما تتجه القوى الصوفية إلى الدخول فى تحالفات مع الأقباط والقبائل العربية، واصل حزب النور إعداد قوائمه لخوض المعركة الانتخابية منفرداً، فى الوقت الذى تسعى فيه قوى اليسار لإنشاء تحالف جديد. وقال عبدالله ناصر حلمى، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وآل البيت: إن «الصوفية» ستتحالف مع الأقباط والقبائل العربية فى الانتخابات البرلمانية، تأكيداً على الوحدة الوطنية، ورغبة فى إصلاح الوطن، مضيفاً ل«الوطن» أن الهدف من التحالف هو تكوين مجلس شعب قادر على تكوين حكومة «كفاءات». من جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس «النور»: إن الحزب سيخوض الانتخابات على كافة الدوائر منفرداً، وإن قوة أى حزب سياسى تتحدد من خلال المقاعد التى يستطيع حصدها فى البرلمان، وفقاً لآليات الديمقراطية، مضيفاً: «نعمل على أن يعود الحزب للوقوف على قدميه من جديد، ونتواصل مع كافة القواعد، من أجل تفعيل اللجان النوعية والمجمع الانتخابى، وسنخوض انتخابات النواب على كافة المقاعد». وكشفت قيادات يسارية عن محاولات ومشاورات تجرى الآن لتشكيل تحالف انتخابى يسارى جديد، وقالت كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، ل«الوطن»: «نحاول الوصول لاتفاق بين أحزاب وقوى التحالف الديمقراطى الثورى وعدد من الأحزاب اليسارية، فضلاً عن القومية والناصرية لتكوين تحالف انتخابى يسارى يعبر عن برنامج اليسار المصرى وتتصدره قضية العدالة الاجتماعية من المنظور الاشتراكى». من جانبها، أبدت القوى الشبابية والثورية تمسكها بوضع كوتة للشباب فى الدستور الجديد، وبدأت، أمس، سلسلة اجتماعات مع الأحزاب المدنية للاتفاق على تقديم مذكرة للجنة الخمسين لتعديل الدستور، وتطبيق نظام القائمة النسبية المفتوحة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتخصيص مقاعد ل«الشباب والمرأة والأقباط»، من أجل تمثيل عادل لهم فى البرلمان.