قال السفير أحمد البديوى مساعد وزير الخارجية لشئون السلك الدبلوماسى والتفتيش، إنه لا قيود على الملتحين والمحجبات فى الانضمام لوزارة الخارجية، من خلال المسابقة التى أعلنتها الوزارة للالتحاق بالسلك الدبلوماسى، وتبدأ اختباراتها التحريرية فى 18 نوفمبر المقبل، وأوضح ل«الوطن» أن المعيار هو الكفاءة، لاختيار الأفضل لتمثيل مصر فى بعثاتها الدبلوماسية بالخارج. وأضاف أن عملية الاختيار تبدأ من خلال المسابقة التحريرية فى اختبارات متنوعة تشمل اللغات الأجنبية بالإضافة إلى اللغة العربية، والقانون الدولى، والاقتصاد فضلاً عن الاطلاع على موضوعات الساعة، التى تتعلق بمصر والوطن العربى والتطورات على الساحة الدولية، بحيث يكون لكل متسابق رقم سرى، على أن تجرى أعمال التصحيح خارج الوزارة على يد متخصصين، وفى حالة اجتياز المتسابق هذه المرحلة، ينتقل إلى اختبارات القدرات، والاختبارات الشفهية، فى المرحلة الأخيرة، وتتم عبر مقابلة شخصية مع المتسابق، أمام لجنة تضم كبار السفراء ومساعدى وزير الخارجية، ويكون المظهر العام جزءاً من التقييم. مشيراً إلى أن هذا يندرج على المحجبات، معلقاً: السلك الدبلوماسى أصبح يضم الآن دبلوماسيات يرتدين الحجاب، وتم قبولهن فى العمل الدبلوماسى لأنهن كفاءات. فى المقابل، نفى البديوى بشكل قاطع ما يتردد عن وجود تمييز ضد الأقباط فى الالتحاق بالسلك الدبلوماسى، وقال إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، واستشهد مساعد وزير الخارجية بنتائج الدفعات الدبلوماسية الحديثة، ومن بينها الدفعة 44 للملحقين الدبلوماسيين، الذين تم تعيينهم بداية العام الجارى، وكانت الأولى على الدفعة الفتاة القبطية نانسى عادل دوس، التى تعمل حالياً ملحقاً دبلوماسياً. وحول موقف وزارة الخارجية من الانتماءات السياسية للمتقدمين، قال مساعد وزير الخارجية إن هناك فارقاً بين الانتماء السياسى للمتقدم قبل الالتحاق بالسلك الدبلوماسى وبعد الالتحاق به، مضيفاً: فى المرحلة الأولى ليس من حق الوزارة أن تحاسبه على أى انتماء سياسى، لأنه لم يكن من أعضائها، أما فى الثانية فإنه يخضع لقانون السلك الدبلوماسى، الذى يحظر على العاملين به ممارسة أى عمل سياسى.