قلل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، من التوقعات قبيل محادثاته اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من التوصل إلى تسوية للخلاف التجاري بين الاقتصادين العملاقين، بعد أن تحدى ترامب قبول الاتحاد الأوروبي لإسقاط جميع التعريفات الجمركية بين الجانبين. اقرأ أيضاً: ترامب عن الأوروبيين: "يبدون مهذبين لكنهم قساة" وقال "يونكر" للإذاعة الألمانية العامة "تسي.دي.إف" "نقول بوضوح أننا لسنا أعداء الولاياتالمتحدة، لدينا ماض مشترك يجب ألا ننساه.. لكنني لست متفائلا للغاية" وأضاف يونكر، أنه يريد تجنب حرب تجارية، مشددا في المقابل على أن الاتحاد الأوروبي لن يذعن إذا وصلنا إلى الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات، فسيتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات انتقامية بمقدورنا الرد بطريقة مناسبة وفورية. كان ترامب وصف الاتحاد الأوروبي وروسياوالصين بأنهم أعداء وخصوم ومنافسين في التجارة، في مقابلة أجراها لشبكة "سي بي أس" قبل أسبوع. اقرأ أيضاً: ترامب يتهم الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بالعملة كان الاتحاد الأوروبي فرض رسوما جمركية عقابية على منتجات أمريكية رمزية بعد فرض واشنطن رسوما جمركية، مشددة على الفولاذ والألومنيوم الأوروبيين. فيما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسقاط الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي جميع التعريفات والحواجز والإعانات بعد أن فرضت إدارته رسوما جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي. اقرأ أيضاً: وزير خارجية ألمانيا: الاتحاد الأوروبي لن يخضع لتهديدات ترامب التجارية وقال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر"، "في النهاية سيطلق على ذلك اسم السوق الحرة والتجارة العادلة! آمل أن يفعلوا ذلك، نحن مستعدون.. لكنهم ليسوا مستعدين!". وهدد ترامب بفرض تعريفة بنسبة 20% على جميع واردات السيارات الأوروبية، والتي حذرت المفوضية الأوروبية بأنها "ستكون ضارة أولاً وقبل كل شيء بالنسبة للاقتصاد الأمريكي". ووصف الرئيس الأمريكي، الاتحاد الأوروبي بأنه خصم في سياساته التجارية خلال مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، وأشاد ترامب مجددا بسياسة فرض تعريفات جمركية على واردات الولاياتالمتحدة. وتأتي زيارة المسؤول الأوروبي بعد حضور ترامب لقمة حلف شمال الأطلسي في بلجيكا في وقت سابق من هذا الشهر، التي شكك عقبها ما إذا كان يتعين على الولاياتالمتحدة الدفاع عن جميع الدول الأعضاء في الحلف. اقرأ أيضا: قمة "الناتو" تستعد لمبارزة "ترامب" مع الاتحاد الأوربي .. من يدفع أكثر؟ وتوقع جاسم محمد، مدير مركز الدراسات الأوروبية، الوصول لاتفاق بين واشنطن وبروكسل، وأكد ل"الوطن"، أنه على الرغم من الخلافات الحالية فإن ذلك لن يدفع للتخلي الأمريكي الكامل عن أوروبا، خصوصا أن السيناريو البديل هو الاتجاه الأوروبي إلى روسيا أو الصين. وفيما يبدو أول إقرار أمريكي بأن النزاع التجاري الذي أطلقة ترامب يرتد عكسيا على الأمريكيين، أعلن وزير الزراعة الأمريكي سوني بيردو، أن الإدارة الأمريكية ستخصص 12 مليار دولار مساعدات للمزارعين الأمريكيين المتضررين من الرسوم المضادة التي فرضها الشركاء التجاريون للولايات المتحدة. وقال بيردو، إن هذه التعويضات تهدف إلى مساعدة المزارعين في مواجهة الخسائر التجارية جراء الرسوم المضادة غير المشروعة، وأكد أن وزارة الزراعة تقدر حجم الخسائر اللاحقة بالقطاع الزراعي بنحو 11 مليار دولار. وقال الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حضه على تسريع المفاوضات من أجل تحديث اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا". وكتب "ترامب" في رسالة، "أعتقد أن إعادة التفاوض الناجحة حول اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ستؤدي إلى مزيد من الوظائف والأجور الأعلى للعمال الأمريكيين والمكسيكيين الذين يعملون بجد، ولكن فقط إذا تمت "هذه المفاوضات" بسرعة، وإلا فسيتوجب عليّ سلوك طريق مختلف كثيرًا وأنا لا أفضل هذا ولكنه سيكون أكثر فائدة بالنسبة إلى الولاياتالمتحدة ودافعي الضرائب فيها. وتوترت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك بشدة منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016 بعد حملة شملت إهانات معادية للمكسيك، وهجمات طالت اتفاق نافتا، وتعهُّد بجعل المكسيك تدفع ثمن جدار على حدودها. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيلوروسيا والهند والصينوجنوب إفريقيا ستعزز التعاون مع الكيانات المتكاملة الأخرى حول العالم؛ لتشكل جبهة موحدة تتخذ مواقف ثابتة وراسخة في المحافل الدولية. وأشار في مقال منشور بمجلة "أوبوتو" الجنوب إفريقية بالتزامن مع القمة العاشرة ل"بريكس" التي بدأت اليوم في أكبر مدن جنوب إفريقيا جوهانسبيرج، إلى أن أنه إذا نسقت دول "البريكس" مواقفها وتحدثت بقوة وكجبهة موحدة بشأن القضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية في العالم، حينها ستسمع الدول الأخرى صوتها. اقرأ أيضاً: "الوطن" ترصد 9 عوامل نجاح لتجمع "بريكس" وشدد على عدم قبول "بريكس" للمعايير المزدوجة والتدخلات العسكرية والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب والحمائية والمنافسة غير العادلة. ووصل المهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية، إلى "جوهانسبرج"، اليوم، للمشاركة في القمة، ممثلا عن مصر. اقرأ أيضاً: تباين الآراء بشأن تأثر مصر ب"الحرب التجارية".. ومميش: القناة لن تتضرر الحروب التجارية تكشف الستار: الاستثمار بأمريكا والصين في خطر خبراء: مشاركة مصر فى قمة "بريكس" مؤشر قوي اقتصاديا وسياحيا