حطم الأهلى عددا من الأرقام القياسية عندما رفع كأس بطولة دورى أبطال أفريقيا، للمرة الثامنة فى تاريخه، وذلك على المستويين، أرقام تخص النادى بشكل عام، وأخرى إنجازات شخصية للاعبين نجحوا فى كتابة أسمائهم فى صفحات تاريخ الكرة الأفريقية والعالمية. الأهلى باللقب الأفريقى الثامن، فض شراكته مع فريقى ميلان الإيطالى وإنديبندينتى الأرجنتينى فى المركز الثالث، فى قائمة أعلى الأندية تحقيقاً للبطولات القارية، ولكل منهما سبع بطولات قارية، فأصبح بحصوله على اللقب الثامن صاحب المركز الثانى، وحيداً خلف ريال مدريد صاحب الألقاب الأوروبية التسعة، كما أصبح الأهلى ثانى فريق أفريقى يتوج مرتين متتاليتين باللقب الأفريقى، حيث كان فريق مازيمبى الكونغولى قد توج باللقب الأفريقى مرتين متتاليتين، تحت مُسمى الإنجلبير، فى عامى 1967 و1968، ثم توج باللقب مرتين متتاليتين مرة ثانية عامى 2009 و2010، وكان الأهلى قد توج باللقب مرتين متتاليتين عامى 2005 و2006، ثم توج ثانيةً مرتين متتاليتين عامى 2012 و2013. وأصبح من حق الأهلى الاحتفاظ بكأس البطولة إلى الأبد، بعدما فاز بها 3 مرات فى 2008 و2012. وعلى صعيد الأرقام الفردية التاريخية للاعبى الأهلى، فقد تخطى عدد ألقاب المدافع الدولى وائل جمعة، قائد الفريق، عدد ألقاب نادى الزمالك الغريم التاريخى للأهلى وثانى أكثر الأندية الأفريقية تتويجاً باللقب الأفريقى برصيد 5 ألقاب، حيث أصبح فى جعبة جمعة ستة ألقاب. وتخطى جمعة المرتبة التى جمعته بالأسطورة ألفريدو دى ستيفانو، نجم ريال مدريد، الذى حقق لقب بطولة أوروبا للأندية أبطال الدورى خمس مرات، والمدافع الإيطالى التاريخى باولو مالدينى الذى حصل على البطولة مع فريق ميلان خمس مرات. وعادل الرقم التاريخى المسجل باسم النجم الإسبانى التاريخى فرانشيسكو خينتو لوبيز، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد، وعلى جهة أخرى، أصبح لاعب الوسط حسام عاشور، البالغ 27 عاماً، أصغر لاعب فى تاريخ كرة القدم يحقق خمسة ألقاب من بطولة دورى الأبطال القارى.