وكأن القيادة تريد أن تقول لنا إن المرحلة التالية من فترة رئاسته الجديدة هى فترة بناء وبناء فقط، فقد نجح مدبولى وزيراً للإسكان فى أكثر من فترة وزارية فى مشاريع الإسكان التى تولى إدارتها منذ رحيل محلب عن وزارة الإسكان وتوليه مكانه ثم فى حكومة شريف للمرة الثانية، لا تخفى على أحد المشاريع التى افتتحتها القيادة معه بين الحين والآخر أحيانا شهرية وأحياناً أخرى أسبوعية، من إسكان اجتماعى بضمانات وتسهيلات غير مسبوقة فى كل محافظات مصر فى الوجه القبلى خاصة، فضلاً عن المدن العديدة مثل مدينة توشكى الجديدة وأسيوط الجديدة والإسماعيلية الجديدة وغيرها، ومشروع القاهرة الجديدة والعلمين المنسق على مستوى عالمى، وغيرها من المدن المصاحبة للظهير الصحراوى من محافظات وغيرها من المدن الاقتصادية أو ذات الطابع الاستثمارى أو الاقتصادى، مثل مدينة الروبيكى للجلود ومدينة دمياط للأثاث وغيرها، والمشروع الأكبر العاصمة الإدارية الجديدة محاولاً عدم تحميل الدولة عبئاً على ميزانيتها أثناء هذا التعمير فى كل مكان عن طريق بعض الاستثمارات الملحقة ببعض هذه المدن التى ارتفع ثمنها وبيع بعض الأراضى كقطع استثمارية التى ارتفع ثمنها بالبدء فى هذه المشروعات، فضلاً عن مشروعات العشوائيات واقتحام هذا الملف مثل تحيا مصر 1 و2، غيط العنب 1، 2 وغيرها. كل ذلك كان له الأثر الأكبر فى أن تختاره القيادة خلفاً لحكومة شريف. أحلام عبدالصمد حوطر
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]
