تصاعدت أزمة أسطوانات البوتاجاز بمحافظة الأقصر، حيث اكتظت منافذ التوزيع والمستودعات بمئات المواطنين الراغبين في الحصول على أسطوانة بوتاجاز بعد أن وصل سعرها بالسوق السوداء إلى 40 جنيهًا. يقول يونس مختار، موظف، إن أزمة "الأنابيب" بدأت مبكرًا هذا العام، حيث إن المستودعات ومنافذ التوزيع خلت من الأسطوانات، وهناك مستودعات تبيع جزءًا كبيرًا مما تحصل عليه لتجار السوق السوداء وهو الأمر الذي خلق أزمة كبيرة في المحافظة ككل، مطالبا الجهات الرقابية أن تعمل على الحد من انتشار السوق السوداء. من جانبه، أكد مدحت جعفر، وكيل وزارة التموين بالأقصر، أن الأزمة في طريقها للحل بعد إحكام الرقابة على الأسواق وضبط المخالفين الذين يهربون حصة المحافظة لبيعها في السوق السوداء. وأضاف أن الوزارة، وافقت على زيادة حصة محافظة الأقصر إلى 12 ألف و640 أسطوانة بوتاجاز بعدما كانت حصة المحافظة 11 ألف و40 أسطوانة فقط وهو الأمر الذي سيحل جزءًا كبيرًا من الأزمة. كان مفتشو مديرية التموين بالمحافظة، تمكنوا من إحباط محاولة تهريب 2000 أسطوانة بوتاجاز لبيعها في السوق السوداء بمحافظة قنا عبر 4 حافلات، كما أحبطت بالأمس محاولة لبيع 40 أسطوانة بالسوق السوداء.