جدل في الأوساط الاجتماعية في لبنان، أثير بشأن براءة المطرب اللبناني فضل شاكر، عقب نشر ابنه "محمد" صورة من قرار محكمة لبنانية، يفيد بأن الفنان نال حكم البراءة من قضية "أحداث عبرا" والتي اتهم فيها بقتل فردين من الجيش اللبناني، برفقة الشيخ أحمد الأسير. الفريق المعترض على براءة شاكر، نفوا تماما صحة الحكم، مشيرين إلى أن قرار المحكمة الذي نشره الفنان ومساعديه، ليست له علاقة بقضية "أحداث عبرا" التي صدر فيها حكم غيابي بسجن فضل شاكر 15 عاما مع أعمال شاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، لافتين إلى أنه هو حكم في القضية المرفوعة من رئيس بلدية صيدا. هذا التوضيح السابق، أكده موقع "الديار اللبناني"، الذي شرح تفاصيل الدعوى القضية التي رفعها رئيس بلدية صيدا ضد فضل شاكر وشقيقه فادي، يتهمهما بتأسيس عصابات مسلحة. أما الفريق الثاني، المرحب بالقرار، أكدوا صحته، وحصول فضل على البراءة، واكتفو بتداول "نص البراءة" الذي جاء في حكم المحكمة، وهو: "منع المحاكمة عن كل من فضل شمندر، المعروف بفضل شاكر، وشقيقه فادي شمندر، وكيله المحامي سامر سهيل العنزاوي، في الدعوى المقامة من قبل رئيس بلدية حارة صيدا، بجناية تأليف عصابات مسلحة بحسب المادة 335 من قانون العقوبات، والظن بهما بجنحة القدح والذم والتهديد، وإحالتهما أمام القاضي المنفرد الجزائي في صيدا". وأشار هذا الفريق إلى أن هذا النص يشمل كافة القضايا المتهم فيها "فضل"، بما فيها قضية أحداث عبرا، التي اتهم فيها المطرب اللبناني بقتل جنود لبنانيين. فضل شاكر ظهر أيضا، من خلال تسجيل صوتي، مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر قناة دريم، وتحدث عن قرار القضاء اللبناني بتبرئته من تهمة تشكيل عصابة مسلحة، والقيام بأي أعمال إرهابية، معربًا عن أمله في طي صفحات الانتقام. وأضاف فضل، خلال التسجيل،: "أشكر شجاعة القضاة، رمزي فرحات، وعباس جحا، وهذا الأمر سيسجل في تاريخ لبنان، ليؤكد أن القضاة يعملون بمهنية ولا يخضعون لأحد، خاصة بعد تبرئتي من قبل المحكمة العسكرية في ملف الإرهاب وقتال الجيش اللبناني، ثم قرار تبرئتي من التهم التى جرت محاكمتي فيها غيابيًا أمام المحكمة العسكرية، والتي تتضمن ارتكاب جنايات وتشكيل عصابات مسلحة".
