انطلقت اليوم أول قافلة دعوية بمديرية أوقاف أسيوط إلى مركز البداري، في محاولة لوأد الفتنة وإيقاف الدم والعنف. صرح بذلك الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف ورئيس لجنة المصالحات بمحافظة أسيوط. وقال العجمي إن القافلة ضمت الشيخ محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة، والشيخ خالد عبد السلام مدير المتابعة، والشيخ عبد الغفار علي موسي مفتش المتابعة، والشيخ ربيع ياسر رئيس قسم المساجد الحكومية، بمرافقة الشيخ علي عبد العال مدير عام الإدارة، وكان في استقبالها سامح عبد العليم رئيس مركز ومدينة البداري. وأشار إلى أن القافلة جاءت بناء على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، للدعوة لحقن الدماء وترك الثأر. وأكد رئيس لجنة المصالحات بأسيوط أن همه الأكبر هو إيقاف نزيف الدم بالمحافظة بسبب الخصومات الثأرية، مشيرا إلى أن القوافل الدعوية بدأت من البداري بشرق أسيوط، وستتجه لمدينة صدفا المشتعلة أيضا بالثأر. جدير بالذكر أن القافلة تأتي في أعقاب أحداث الخصومة الثأرية بين عائلتي "العواشير" و"الشعايبة" بمركز البداري، ومن المقرر أن تجوب مساجد "الشيخ عبد الله" و"محمد خليل" و"الأرواق" و"النواصر".