المالية: مستمرون في مفاوضات "صندوق النقد" للحصول على القرض قبل نوفمبر

السعيد ل"الوطن": لا تأثير لهجوم رفح.. وبعثة "الدولي" تزور القاهرة خلال أسبوع لمساندة مصر

أكد ممتاز السعيد، وزير المالية، على استمرار سعيه لإنجاح مفاوضات مصر مع إدارة صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض قيمته 3.2 مليار دولار لمصر، وقال إن الوزارة تعمل جاهدة على إنهاء إجراءات القرض قبل حلول شهر نوفمبر القادم على أقصى تقدير.
وأضاف السعيد في تصريحات ل"الوطن" أن الاضطرابات الأمنية الحالية تعطي صورة غير إيجابية عن استقرار الأوضاع في مصر، إلا إنه أكد على استمرار المفاوضات مع إدارة صندوق النقد، وأوضح أن مصر ستستقبل بعثة الصندوق، التي ستضم مسعود أحمد مدير صندوق النقد للشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الأسبوع القادم، لمناقشة الدعم المالي للاقتصاد المصري، نافيا أن يؤدي هجوم رفح إلى توقف المفوضات مع الصندوق.
وأكد السعيد أن إدارة الصندوق أكدت له رغبتها في استمرار المفاوضات بشأن تقديم قرض قيمته 3.2 مليار دولار لمصر، موضحا أن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد من شأنه مساعدة مصر على تفادي أزمة في الميزانية وفي ميزان المدفوعات، وأن يعطي مصر شهادة جدارة ائتمانية للاقتصاد المحلي، ستؤدي إلى إعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي في الاقتصاد المصري.
في سياق متصل، أعلن صندوق النقد الدولي في بيان على موقعه الرسمي، أن وفدا منه سيزور مصر في أغسطس الجاري من أجل استئناف المباحثات حول تمويل محتمل لبرنامج النمو الاقتصادي.
وقال البيان: "تلقى صندوق النقد الدولي دعوة من الحكومة المصرية الجديدة لزيارة القاهرة، وأشار البيان إلى إنه سيشارك في هذه الزيارة وفد من الصندوق، برئاسة مسعود أحمد مدير صندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وآسيا الوسطى، خلال أغسطس الجاري، وذلك بغية استئناف المحادثات حول دعم مالي محتمل لبرنامج النمو الاقتصادي". وأكد أن "صندوق النقد الدولى مستعد لدعم مصر" .