سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإسكندرية: مؤيدو «المحظورة» يشتبكون مع الأمن والأهالى ب5 مناطق إصابة 10 بينهم 3 بطلقات الخرطوش.. وأهالى «الرمل» يتصدون لمحاولة الجماعة السيطرة على «القائد إبراهيم»
أصيب 10 أشخاص، بينهم 3 بأعيرة خرطوش، فى سلسلة اشتباكات شهدتها الإسكندرية أمس بين عناصر الإخوان من جهة، والأمن والأهالى من جهة أخرى، بعد محاولة أعضاء التنظيم قطع الطرق لشل المدينة احتجاجاً على محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، كما حاصروا القنصلية الأمريكية للاحتجاج على صمت الإدارة الأمريكية. تجمّع العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان، أمام محكمة الإسكندرية الابتدائية بمنطقة المنشية، وحاول أعضاء اللجان الشعبية إثناء الإخوان عن الوقوف أمام المحكمة بشكل مباشر، للسماح للمتقاضين وأعضاء الهيئات القضائية بالدخول والخروج، لكن أعضاء التنظيم اشتبكوا معهم. وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، وسُمع دوى إطلاق أعيرة نارية، وقال مصدر طبى بمستشفى جامعة الإسكندرية المركزى، إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 6 أشخاص، بينهم 3 بطلقات خرطوش. تظاهرة محدودة نظمها أعضاء جماعة الإخوان أمام محكمة الحقانية بالمنشية، ورددوا هتافات ضد القضاء، وتسببت وقفتهم فى شل الطريق، وتعطيل حركة المرور، ما أدى لنشوب مناوشات بينهم وبين أهالى المنطقة، وفور وصول قوات الأمن للمكان، فر الإخوان هاربين. تجمع العشرات من مؤيدى المعزول أمام القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية، لتسجيل احتجاجهم لدى قنصلية أجنبية، على محاكمة مرسى أمام محكمة مصرية. وأغلق مؤيدو المعزول كافة مداخل ومخارج القنصلية، ورددوا هتافات ضد الجيش، ورفعوا صوراً مسيئة للسيسى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشخصيات سياسية وقضائية ومدنية وثورية، وسارعت قوات الأمن بالتدخل وفض التظاهرة. منع أهالى محطة الرمل مسيرة إخوانية من الدخول إلى ساحة مسجد القائد إبراهيم، ووقوع مناوشات بين الأهالى والإخوان قبل أن تسارع مديرية أمن الإسكندرية، بإرسال تعزيزات أمنية لتأمين ساحة المسجد، لمنع سيطرة الإخوان عليها، بعد أن أصبحت رمزاً لثوار الإسكندرية. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن قوات الأمن ألقت القبض على 22 من أعضاء جماعة الإخوان.