أبرز المعلومات عن سينما "فاتن حمامة".. "ميراندا"و"ريجاتا" آخر العروض

"نزلني لو سمحت عند سينما فاتن حمامة"، تلك العلامة المميزة لكل مرتادي منطقة المنيل، والتي أصبحت اليوم سراب بعد رفع لافتة عليها معروض للبيع بعد وفاة الفنانة فاتن حمامة بأيام ثم استيقظ الأهالي صباح اليوم على خبر هدم ذلك الصرح الفني العريق، لتموت فاتن حمامة الفنانة وأيضًا "السينما"، ولا شك أنها ستظل عالقة في ذاكرة أهالي المنيل، ولكن من اليوم ستصبح مثل السراب الذي ننادي به ولا نبلغه.
سينما فاتن حمامة لها تاريخ مهم استمدته من موقعها وأهميتها الفنية قبل أن يطلق عليها اسم السيدة العظيمة "فاتن حمامة"، لتمنحها بعد ذلك بُعد آخر في قلوب محبيها، سنوات طويلة ظلت فيها دار العرض السينمائي المطلة على النيل تحظى باهتمام الجمهور من مختلف الفئات العمرية حسب الأفيش الذى يتصدر وجهتها، وشكلت جزء كبير من وجدان روادها على مدار عقود متتالية، قبل أن يستيقظ الجمهور صباح اليوم على خبر هدم السينما العريقة واستبدالها ببرج سكني أو تجاري ضخم كما حدث مع مجموعة كبيرة من دور العرض السينمائي سواء في القاهرة أو المحافظات، وفيما يلي أشهر معلومات عن سينما "فاتن حمامة":
- سينما خاصة تابعة لمجموعة من الأشخاص ولا تتبع وزارة الثقافة.
- كانت تحمل اسم "ميرندا"، قبل أن يطلق عليها الرئيس محمد حسني مبارك اسم السيدة "فاتن حمامة" عند إعادة افتتاحها عام 1948.
- استأجرتها الشركة العربية للإنتاج والتوزيع لمدة 6 سنوات، وانتهى عقدها فى 2015.
- "ريجاتا" للمخرج محمد سامي كان آخر الأفلام المعروضة على شاشتها.
- 31 يناير 2015 تم إغلاق أبواب السينما، ولصق إعلان على واجهة دار العرض تفيد بعرضها للبيع.