قالت مصادر مطلعة ل«الوطن»: إن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، سيجتمع مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، الاثنين المقبل، لحسم أزمة الاحتياطيين، بعد قرار هيئة مكتب اللجنة بمنعهم من حضور جلسات التوافق المبدئى على أبواب الدستور. فيما بدأت معركة التصويت على الدستور مبكراً، وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى الحشد للتصويت ب«نعم»، فيما يخطط تنظيم الإخوان لإفشاله.وتوافقت لجنة الخمسين، خلال اجتماعها مساء أمس الأول، على مواد باب الحقوق والحريات، باستثناء المواد الخلافية، بحضور نحو 20 عضواً، بعدما انصراف الآخرين لشعورهم بالإجهاد الشديد، خصوصاً أن الاجتماع استمر لوقت متأخر. وتعقد لجنة الصياغة اجتماعاً، اليوم، مع أعضاء لجنة العشرة، لحسم المواد الخلافية فى الباب، وهى «45 و47 و50» الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة وزراعة الأعضاء البشرية، وحرية تداول المعلومات. وعلمت «الوطن» أن الاجتماع سيسبقه لقاء مصغر بين «موسى»، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، الذى هدد بالانسحاب من «الخمسين» فى اجتماع سابق، حال إطلاق حرية ممارسة الشعائر الدينية فى المادة 47 من باب الحقوق والحريات، التى لم تحسمها اللجنة حتى الآن. فيما تبدأ «الخمسين»، غداً، اجتماعاتها للتوافق على باب المقومات الأساسية.