قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن استثمارات الطاقة واصلت جني ثمار سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة المصرية وانعكس مردودها المباشر على مؤشرات الأداء المالي لمشروعات الطاقة، التقليدية والبديلة على حد سواء، ويشمل ذلك أعمال ومشروعات شركتي طاقة عربية وتوازن. فقد استفادت الاستثمارات التابعة من تخفيض دعم الطاقة مؤخرًا. وتابع أن الشركتان تسعى لترسيخ مكانتهما في سوق الطاقة المتجددة والبديلة، وذلك من خلال عدة مشروعات جديدة أبرزها مساهمة شركة طاقة عربية في إنشاء محطة طاقة شمسية بمجمع بنبان في أسوان وأيضًا توسعات شركة توازن في إنتاج الوقود البديل المشتق من المخلفات (RDF). ومن جهة أخرى، يجري العمل على قدم وساق بمشروع الشركة المصرية للتكرير بعد أن توصلت القلعة إلى اتفاق إعادة الهيكلة مع جميع الأطراف ذات العلاقة، وتم توصيل المشروع بشبكة الكهرباء وتشغيل شبكة الكهرباء الداخلية وكذلك توصيل الغاز الطبيعي وتدفيعه في الشبكة الداخلية وبدء تجارب تشغيل الغلايات تمهيدًا لبدء التشغيل التجاري للمشروع مطلع عام 2019. كما تدرس الإدارة حاليًا زيادة حصتها في ذلك المشروع الحيوي وترسيخ ريادتها في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية.