أطلق عدد من أنصار الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، حملة لترشيحه فى الانتخابات الرئاسية المبكرة، باسم: «البرادعى رئيساً ل2014»، مطالبين «البرادعى» بممارسة دوره السياسى، والترشح للانتخابات الرئاسية لإنقاذ ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها. ودعا عدد من النشطاء السياسيين، وأعضاء بحزب الدستور وبعض الحركات الشبابية، لوقفة احتجاجية، مساء اليوم، فى ميدان طلعت حرب، لرفض ما وصفوه ب«حملة تشويه د.البرادعى، والهجوم عليه، من جانب قيادات محسوبين على نظام مبارك، وبعض الأجهزة الأمنية»، إضافة لإعلان رفض بعض ممارسات السلطة الحالية، وقانون التظاهر الذى لا يعبر عن أهداف الثورة، بحسب وصفهم، وفى الوقت نفسه إدانة كل ممارسات العنف، ودعوات التحريض، التى أطلقتها قيادات بتنظيم الإخوان، والجماعات الموالية له. وقال عاصم دسوقى، عضو حزب الدستور، والحملة الشبابية لترشيح البرادعى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى تصريح ل«الوطن»: «إن الدكتور البرادعى هو ملهم ثورة 25 يناير، والرجل الذى واجه نظام مبارك، ومن بعده المجلس العسكرى، ثم نظام الإخوان الفاشل، وأن البرادعى يملك رؤية يمكنه من خلالها تحقيق أهداف الثورة، ولمّ شمل المجتمع»، وتابع: «إن قرار ترشحه للرئاسة ليس ملكه، وإنما ملك شباب الثورة.