أظهر طاهر أبوزيد، وزير الرياضة حالة الانقسام الموجودة بين أعضاء مجلس الجبلاية حول مزايدة البث الخاصة ببطولة الدورى، حيث قوبل طلب الوزير بتأجيل المزايدة التى تم الإعلان عنها مؤخراً بشأن بث الدورى للمواسم الثلاثة المقبلة بتباين فى الرأى داخل المجلس. عدد من أعضاء مجلس الجبلاية تحفظوا على التأجيل ويرون أن الموافقة على طلب الوزير ما هو إلا تعطيل للمزايدة والعودة لنقطة الصفر، فى حين طالب باقى الأعضاء بإلغاء المزايدة وطرح أخرى بموافقة طاهر خوفاً من الدخول معه فى صدام مبكر يؤثر على العلاقة بينهم بشكل يعطل عودة النشاط الكروى مجدداً. وكان أبوزيد طلب تأجيل المزايدة لرفضه بعض الشروط الخاصة بها والتى كان العامرى فاروق، الوزير السابق، اعتمدت على أساسها كراسة الشروط التى طرحت مؤخراً. وعلى صعيد مختلف، سادت حالة استياء بين أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب بعد اعتماد مجلس الإدارة حسن فريد مشرفاً عاماً على الفريق فى قرار يضع الجهاز تحت ضغط فى توقيت صعب للغاية قبل مباراة العودة أمام غانا. وكان مجلس الجبلاية قام بتوزيع مناصب الإشراف على المنتخبات على الأعضاء، فحصل فريد على المنتخب الأول، وحمادة المصرى مشرفاً على المنتخب الأولمبى، ومحمود الشامى مشرفاً على منتخب الناشئين مواليد 95، ومجدى المتناوى مشرفاً على منتخب مواليد 98، وأحمد مجاهد مشرفاً على مواليد 97 وخالد لطيف مشرفاً على منتخب الكرة الشاطئية والخماسية وسحر الهوارى للكرة النسائية. كما قرر المجلس تأجيل تشكيل اللجان الخاصة بالاتحاد، فيما تم عمل إدارات وتعيين مشرفين عليها من الأعضاء، وجاء جمال علام مشرفاً على لجنة الموارد والتسويق، وإيهاب لهيطة، مشرفاً على إدارة المسابقات، وأحمد مجاهد مشرفاً على إدارة شئون اللاعبين، وحمادة المصرى مشرفاً على الإدارة الفنية، وسيف زاهر مشرفاً على إدارة الإعلام. وفى سياق آخر، قرر اتحاد الكرة إرسال الشكوى التى تقدم بها ممدوح عباس، رئيس الزمالك السابق، بشأن وجود تدخل حكومى من جانب وزارة الرياضة وحل مجلسه المنتخب، إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بناء على طلب عباس، خصوصاً أن الاتحاد الدولى يتعامل مع الاتحادات الأهلية ولا يتعامل مع أشخاص. فيما تلقى الاتحاد خطاباً من الدكتور كمال درويش، رئيس مجلس الزمالك الجديد يطالب فيه الجبلاية بعدم التعامل مع مجلس عباس السابق لزوال صفته. من ناحية أخرى، رفض أحمد مجاهد، عضو المجلس استمرار التعاقد مع شركة الملابس العالمية «أديداس» بعد مماطلتها فى التعاقد، حيث سحبت الشركة العرض القديم وتقدمت بعرض جديد لمدة أربع سنوات فقط بدلاً من 6 سنوات مع تخفيض كبير فى المقابل المادى، ووافق باقى الأعضاء ال 10 على الاستمرار فى العرض، خوفاً من رفضه وعدم وجود بديل. من ناحية أخرى، يجهز عدد من الموظفين شكوى رسمية ضد مجلس الإدارة للتقدم بها إلى وزير الرياضة بعد الهيكلة الوظيفية التى أقرها الاتحاد والتى تضمنت استبعاد 70 موظفاً من أصل 105 من دخول مقر الجبلاية الجديد، على أن يتم الاستعانة بهم فى وقت لاحق ما بين مشروع الهدف أو استاد القاهرة.