وصل وفد حكومي إريتري إلى أديس أبابا اليوم الثلاثاء في زيارة تاريخية تهدف إلى وضع حد للحرب وعقود من العداء بين البلدين الجارين الواقعين في القرن الإفريقي. وكان الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي كشف الأسبوع الماضي عن إرسال الوفد، الأمر الذي لم يكن من الممكن تخيله قبل أسابيع فقط، بعد مبادرات انفتاح من قبل رئيس الحكومة الإثيوبي أبيي أحمد. ووصل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والمستشار الخاص للرئيس أفورقي إلى مطار أديس أبابا الدولي قبيل الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت جرينتش على متن طائرة تابعة لطيران الإمارات. وكان في استقبالهم الحافل أبيي وشخصيات إثيوبية من عالمي الثقافة والرياضة، مثل العداء هايلي جبريسيلاسي. وتولى أبيي، 42 عاما، رئاسة الحكومة في أبريل وقام منذ ذلك الحين بتغييرات غير مسبوقة منذ 25 عاما في ثاني بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان.