الآلاف يشيعون شهداء الشرطة الثلاثة بالدقهلية في جنازة عسكرية مهيبة

المواطنون يرددون الهتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان"

خرج آلآلاف في مشهدي جنائزى مهيب بمدينة المنصورة، في جنازة عسكرية، لتشييع جثامين شهداء الشرطة الثلاثة من مسجد النصر الكبير، الذين لقوا مصرعهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وهم: محمد صفوت محمد أمين شرطة مرور (37 سنة)، سعد علي إبراهيم أمين شرطة مباحث (37 سنة)، وأحمد عبد المحسن محمود مساعد شرطة (50 سنة).
تقدم الجنازة العسكرية اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، واللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية، والعديد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وعزفت الموسيقى العسكرية الألحان الحزينة وتم وضع الجثامين الثلاثة على سيارة مطافئ التى تقدمت الجنازة، وتم لفهم في علم مصر وقام الجنود بحمل إكليل الزهور، وسارت الجنازة حتى ميدان الشهداء بالمنصورة وبدعها انطلقت إلى قرى الشهداء لاستكمال مراسم دفنهم.
وسادت حالة من الغضب الشديد على الإرهاب والإرهابيين وهو ما جعل المشيعون يرددون الهتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان"، و"لا اله إلا الله الإرهاب عدو الله"، وتم وضع الجثامين في سيارات إسعاف انطلقت بعدها إلى قرى الشهداء حيث كانت قراهم بالكامل في انتظار تشييع جنازتهم.
وكانت نيابة طلخا قد قررت تشريح جثث الشهداء الذين تم وضعهم في مشرحة طلخا لمعرفة أسبب الوفاة وعمل تقرير الصفة التشريحية لكل جثة، وتجمهر أعداد كبيرة من أسر الشهداء خارج المستشفى حتى تم انتهاء الطبيب الشرعي من عمله، بعدها انطلقوا إلى مسجد النصر حيث شاركوا في صلاة الجنازة.
/iframe