بدأ الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أولى أعماله اليوم بمكتبه الوزاري، بعقد اجتماعا طارئا بوكلاء الوزارة في المحافظات ال29، في ديوان عام الوزراة، للتعرف على مشكلات المديريات التعليمية بالمحافظات، ووضع خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وهو اللقاء الأول مع وكلاء المحافظات في يومه الثاني في الوزارة. وعلمت "الوطن" أن اللقاء، الذي لم ينتهِ حتى مثول الجريدة للطبع، كان بهدف متابعة الدور الثاني لامتحانات الثانوية العامة والاستعداد للعام الدراسي الجديد. من ناحية أخرى تجمع العشرات من العاملين بقطاع الكتب أمام ديوان عام الوزارة، لمطالبة الوزير الجديد بتحسين أوضاعهم، فيما حضر لمقر مكتب الوزير الجديد العشرات من خريجي كليات التربية لمطالبة الوزير بإعادة تكليف خريجي كليات التربية للعمل بالمدارس. في سياق آخر التقي وزير التربية والتعليم، أمس الأول، بوفد من النقابة المهنية للمعلمين، حيث أكدت وزارة التعليم في بيان صادر عنها أمس، الأحد، أن الوزير طالبهم بالعمل معا من أجل سرعة إنهاء اعتماد تعديلات القانون 155 لسنة 2007، الخاص بكادر المعلم، مما يوفر للمعلم قبل بداية العام الدراسي القادم وضعا ماديا وأدبيا أفضل. كما تمت مناقشة تعديلات القانون 139 لسنة 1981، والقانون 20 الخاص بالنظام الجديد للثانوية العامة. وأكد الوزير على أن المعلم المصري هو عماد الأمة وباني نهضتها ومعد أبنائها، ولابد أن ينال المكانة الأدبية والاجتماعية التي يستحقها، تقديرا لدوره في بناء مصر الغد، وتحقيقا لاستقراره النفسي. وأكد الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين في تصريحات صحفية أن النقابة طالبت الوزير الجديد بتلبية مطالب المعلمين وإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم وضم كفاءات مدربة ونزيهة تتولى المناصب القيادية فيها، كما اتفقت مع الوزير الجديد على تحديد موعد لمقابلة رئيس الوزراء ووزير المالية، لمناقشة الخطوات التنفيذية لتطبيق مشروع كادر المعلمين الجديد، الذي تقدمت به النقابة لمجلس الشعب قبل حله بأيام، بالإضافة إلى وضع تصور للمحافظين لتنفيذ الترقيات المعطلة للمعلمين، رغم وجود قرارات وزارية بذلك، مشيرا إلى أن الوزير طالب مجلس النقابة بإعداد تصور لمشروع القانون 139، والمعروف باسم قانون التعليم، مع ضرورة استطلاع آراء المعلمين فيه، كما تضمن اللقاء مناقشة لقانون الثانوية العامة الجديد، وتخيير الراسبين بين النظام الجديد والقديم، فرأت النقابة أن يكون الأصل هو النظام الجديد، على أن يتقدم الطالب الراسب بطلب التحاق بالنظام القديم إذا رغب في ذلك.