أعلن المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطى، أمس، أن مصر وقعت بالفعل على عقد مع شركة العلاقات العامة الأمريكية «جلوفر بارك»، بهدف نقل الصورة الحقيقية للأوضاع فى مصر وتسهيل الاتصالات مع مراكز صنع القرار فى الولاياتالمتحدة والتواصل معها ومع الإدارة، وخصوصا الكونجرس، فيما يخص الأوضاع فى مصر. وأشار السفير إلى أن التعاقد بين مصر والشركة الأمريكية ليس جديدا بل كان يحدث من قبل لتسهيل التواصل بين الحكومة المصرية وجهات صنع القرار فى الولاياتالمتحدة. وحول ما تردد عن تحمل مصر دفع مبلغ 250 مليون دولار مقابل هذا العقد، نفى «عبدالعاطى» دفع أى أموال، مؤكدا أن التعاقد لن يكلف الخزانة المصرية أى شىء، لكنه لم يوضح كيفية سداد مقابل هذا العقد مع الشركة الأمريكية.