قال رئيس الوزراء التونسي، أمس، إنه يتعهد باستقالة حكومته بعد الوصول لاتفاق مع المعارضة على تشكيل حكومة إدارة أعمال تقود البلاد إلى انتخابات جديدة. ولكن رئيس الوزراء التونسي، علي العريض، لم يحدد موعدا نهائيا للاستقالة، وقال للصحفيين إنه يجدد تعهده بمبدأ "تخلي الحكومة في تلازم مع تمشي خارطة الطريق"، مضيفا أنه لن يرضخ لأحد. كان العريض يشير إلى المظاهرات التي خرجت أمس تطالب برحيل حكومته. ومن المقرر أن تبدأ المعارضة والحكام الإسلاميون مفاوضات لثلاثة أسايبع تنتهي باستقالة الحكومة على أن تحل محلها حكومة غير حزبية تقود البلاد إلى الانتخابات. وتشكك المعارضة في نوايا حزب النهضة. واتسم رد فعل مهدي بن غربية عضو البرلمان من حزب التحالف الديمقراطي بالفتور. وقال إنهم يعتقدون في التحالف الديمقراطي إن المسؤولية الوطنية هي البدء في الحوار الوطني. وقالت مية الجريبي من جبهة الإنقاذ الوطني إن رئيس الوزراء فشل في تحقيق مصالحة وعلاقات أخوية، مضيفة أنه يتعين توحيد الصفوف لإنقاذ تونس.