ماهر عصام.. طفل السينما المصرية يرحل بعد 33 عاما في الفن

"أنا عارف الميعاد مع العصابة"... "أه السيكوسيكو"..."أنا بتكلم جدا" "إزاي".."إنت قلت لي قبل ما تركب العربية وأنت سكران"... هذا هو المشهد الذي اشتهر به الفنان الراحل ماهر عصام في بداية حياته الفنية، وهو دوره أمام الفنان عادل إمام في فيلم "النمر والأنثي" عام 1987، وكان عمره لا يتعدى ال9 سنوات.
وعلى الرغم أن بدايته الفنية كانت قبل هذا الفيلم، في عمر 6 و7 سنوات، حيث شارك في عدد من الأفلام مثل "فوزية البرجوازية" عام 1985 مع إسعاد يونس وصلاح السعدني، و"امرأة متمردة" عام 86، وقدَّم في نفس العام فيلم "اليوم السادس" مع المخرج العالمي يوسف شاهين، كما وقف أمام يسرا ومحمود ياسين في "التعويذة" عام 87، إلا أن دوره في "النمر والأنثى" قد ارتبط بأذهان الجماهير، واستطاع لفت الأنظار إليه وكتب من خلاله شهادة ميلاده الفنية.
ولد ماهر عصام، في 5 أكتوبر 1979 بحي إمبابة بالقاهرة، وشارك خلال فترة مراهقته في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وهي مسلسل "أم كلثوم" أمام الفنانة صابرين، وعاد للتعاون مرة أخرى مع المخرج الكبير يوسف شاهين من خلال أفلام "الآخر" عام 99، و"الأبواب المغلقة" عام 2000، و"سكوت ح نصوَّر" عام 2001، وأخيرا فيلم "هي فوضى" عام 2007.
اختفى ماهر عصام بعد ذلك لفترة طويلة عن السينما، ثم عاد للظهور مرة أخرى من خلال فيلم "عيال حريفة" عام 2015، والفيلم الحربي "أسد سيناء" عام 2016، وكان آخر أعماله فيلم "أسفين يا باشا" الذى رفع من دور العرض قبل بداية شهر رمضان بايام قليلة.
وعلى الرغم أن بدايته الفنية كانت قبل هذا الفيلم، في عمر 6 و7 سنوات، حيث شارك في عدد من الأفلام مثل "فوزية البرجوازية" عام 1985 مع إسعاد يونس وصلاح السعدني، و"امرأة متمردة" عام 86، وقدَّم في نفس العام فيلم "اليوم السادس" مع المخرج العالمي يوسف شاهين، كما وقف أمام يسرا ومحمود ياسين في "التعويذة" عام 87، إلا أن دوره في "النمر والأنثى" قد ارتبط بأذهان الجماهير، واستطاع لفت الأنظار إليه وكتب من خلاله شهادة ميلاده الفنية.
ولد ماهر عصام، في 5 أكتوبر 1979 بحي إمبابة بالقاهرة، وشارك خلال فترة مراهقته في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وهي مسلسل "أم كلثوم" أمام الفنانة صابرين، وعاد للتعاون مرة أخرى مع المخرج الكبير يوسف شاهين من خلال أفلام "الآخر" عام 99، و"الأبواب المغلقة" عام 2000، و"سكوت ح نصوَّر" عام 2001، وأخيرا فيلم "هي فوضى" عام 2007.
اختفى ماهر عصام بعد ذلك لفترة طويلة عن السينما، ثم عاد للظهور مرة أخرى من خلال فيلم "عيال حريفة" عام 2015، والفيلم الحربي "أسد سيناء" عام 2016، وكان آخر أعماله فيلم "أسفين يا باشا" والذي رُفِعَ من دور العرض وقتها، قبل بداية شهر رمضان بأيام قليلة.
وشارك أيضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية، كان أشهرها، مسلسلات "وجه القمر" أمام فاتن حمامة وأحمد رمزي عام 2000، و"لدواعي أمنية" أمام كمال الشناوى 2001، "قضية نسب" 2006، "الملك فاروق" 2007، "عصابة بابا وماما" 2009، "فرقة ناجي عطالله" أمام عادل إمام 2012.
وكانت آخر أعماله الدرامية مع الفنان عمرو عبد الجليل، في مسلسل "البارون" عام 2017.
وتوفي ماهر عصام، اليوم، عن عمر 38 عاما، متأثرًا بإصابته بنزيف في المخ للمرة الثانية، حيث كان قد أصيب به في عام 2014، وظل في غيبوبة لما يقرب من شهر، خضع خلاله لعملية جراحية، بسبب انسداد في شرايين المخ، ما اضطر الأطباء لتسليكها من وقت لآخر، وإجراء أشعة على المخ، وأيضا حقن في الشرايين.