دشنت عدد من الحركات السياسية بالإسكندرية، اليوم، حملة تحت عنوان "ميثاق" لدعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، رئيس مصر المقبل، وذلك لكونه هو الشخصية التي تقود القومية العربية في الوقت الراهن، التي افتقدناها خلال العقود الماضية، على حد وصفهم. وقال أشرف عبدالحميد، منسق حملة ميثاق، في حفل التدشين، إنه لا يوجد حتى الآن دعم مادي أو معنوي للحملة، وهناك عدد من الأحزاب والحركات السياسية بدأت في الانضمام إلينا مجددًا، لافتًا إلى أن أعضاء الحملة ستبدأ بجمع توقيعات المواطنين بالشوارع. ومن جانبه، أضاف محمد البديوي، المنسق القانوني للحملة، أن دور الحملة سينتهي بمجرد تقدم الفريق الأول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بأوراقه للترشح لرئاسة الجمهورية، دون أن تقدّم دعاية انتخابية له بعد الترشح، وسيصبح دور الحملة دورًا رقابيًا فقط للتأكد من تطبيق شروطها. وأوضح، أن سبب اختيار اسم الميثاق للحملة، جاء بسبب وضع عدد من الشروط والتي يجب على الفريق "السيسي" قبولها حتى يتم ترشيحه ودعمه، مضيفاً أنه يجب أن يحدد جدول زمني لتنفيذها. وأشار إلى أن الشعب هو صاحب السلطة التأسيسية الرئيسي، وهو الذي يعطيه الحق في دفع المواطن عبدالفتاح السيسي للترشح، لافتًا إلى أن السيسي هو الأنسب لأن عليه توافق من الشرطة والجيش والشعب والأزهر والكنيسة. فيما انضمت عدد من الحركات السياسية والجمعيات الأهلية إلى حملة الميثاق، وكان من ضمن هذه الحركات "حركة الدفاع الجمهورية، وضد الإخوان، التنمية والاستقرار جيشنا الأمل".