قال مصدر أمنى مسئول فى وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن تحذر الطلاب المحرضين على أحداث العنف فى الجامعات من قطع الطريق أو مخالفة القانون وتعطيل مصالح المواطنين أو الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والاستمرار فى ممارسات العنف والاعتداء على قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين الجامعات من الخارج لمنع قطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين. وأضاف المصدر أن الوزارة دفعت بالمئات من جنود الأمن المركزى بالتنسيق مع قوات الجيش لتأمين جميع الجامعات من الخارج وأن أفراد الشرطة غير مسموح لهم الوجود داخل الحرم الجامعى، وفى حالة حدوث أى جرائم أو مخالفات داخل الجامعة تقوم إدارة الجامعة بتحرير محضر وبناء على طلبات النيابة العامة تقوم وزارة الداخلية بالتنفيذ وضبط المحرضين أو الجناة، كما حدث فى أحداث الفوضى التى وقعت أمام جامعة الأزهر وتحديداً فى شارع النصر عندما قامت مجموعات من طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر بالتخطيط لإحداث حالة من الفوضى منذ الساعات الأولى لبدء العام الدراسى فى الجامعة بالاحتجاجات ومحاولات طلاب الإخوان إثارة جميع الطلاب من خلال المسيرات التى يتم تنظيمها داخل الجامعة، وعندما حاول طلاب الإخوان فى الأزهر اقتحام ميدان رابعة العدوية تصدت لهم قوات الأمن واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وتمكنت من تفريقهم، بعدما رفض الطلاب الاستجابة لنداء أجهزة الأمن لهم بعدم تعطيل مصالح الناس وقطع الطرق والالتزام بالتظاهر السلمى، وأنهى المصدر حديثه بأنه لا تهاون مع أى مظاهر للخروج عن الشرعية، وأن أجهزة الأمن تحترم التظاهرات السلمية وتقوم بحمايتها ما دامت فى إطار الدستور والقانون. أما أعمال التخريب وإثارة الفوضى فإن مرتكبيها سيتم التعامل معهم بالقانون.