أدانت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" حادث إطلاق النار أمام كنيسة الوراق، وتقدمت بخالص العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابي، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة أن مصر تعيش أياما عصيبة تستدعى تكاتف كل المصريين أمام محاولات إرهاب الشعب، مشيرة إلى أن هناك فئة لا ترضى بإرادة الشعب وموجته الثورية فى 30 يونيو. وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم، "نجح الإرهاب فى جولة اليوم، ولكنه سيخسر المعركة حتما، ما حدث يضعنا أمام تساؤلات حول أداء الحكومة التى لا تمارس شيئا سوى عمليات التضييق الأمنى الموجهة سياسيا لا لتحقيق الأمن للمواطن العادى". وأشارت الحركة إلى أن العمليات الإرهابية خلال الأيام الماضية تؤكد أن تقصيرا أمنيا شديدا بدا واضحا للجميع، وأن "رجال الداخلية قد عادوا إلى ممارسات ما قبل 25 يناير 2011، عندما اكتفوا بحفظ أمن النظام على حساب أمن وسلامة الشعب". وطالبت الحركة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد براهيم، وسرعة القبض على مرتكبى هذا الحادث الإرهابى لتقديمهم للعدالة، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة بما يحفظ أمن الوطن والمواطن.