أكد إبراهيم أبو الفتوح، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، اليوم، أنه لا يوجد أي اختلاط لزيوت مصنع الزيوت والصابون بميت غمر بالسولار، لافتا إلى أن الكميات التي تم الشكوى منها بالسنبلاوين، ممكن أن تكون بسبب وجود نسب عالية من فول الصويا في الزيوت، ولا يوجد منه أي ضرر على الصحة. وأضاف أبو الفتوح، أن الزيت أنتج في 5 مايو 2018، وصالح لمدة 18 شهرا، وهذه المشكلة لم تظهر إلا في السنبلاوين فقط، مؤكدا أنه تفقد مخازن المنصورة وسندوب ومركز المنصورة، واطمأن على حصص الزيت الموجودة بها. جاء ذلك في تصريحات على هامش زيارته مصنع وتعبئة الزيوت بميت غمر، يرافقه عماد حمدى مدير عام الرقابة التموينية، والسيد دايرة مدير عام الرقابة التجارية بالمديرية، ومحمد مصطفى مدير إدارة تموين بندر ميت غمر، والسيد سليمان مدير إدارة تموين مركز ميت غمر، وآخرين. وتفقد أبو الفتوح، مخازن التموين ببندر ميت غمر وميت غمر، وفتح بعض الزجاجات بعد تغليفها، للتأكد من نقائها وفتح الكراتين المغلقة والمجهزة للتوزيع على تجار التموين، كما فتح زجاجات الزيت للتأكد من عدم خروج أي روائح منها، أو التأكد من نظافة ونقاوة الزيوت المعبأة داخل المصنع، ونظافة الزجاجة قبل التعبئة، كما تابع سير العمل وخط التعبئة بالمصنع وتبين سلامة الكميات المعبأة. وقال أبو الفتوح، إن جميع حصة الزيت صالحة وتاريخ إنتاجها حديث والزجاجات المستخدمة نظيفة، وأن ما حدث بالشكوى التي وردت أمس من قرى السنبلاوين، تم التعامل الفوري معها، وتبين أن الرائحة وتغير اللون نتيجة ارتفاع نسبة الصويا بمصنع تعبئة الزيوت والصابون بميت غمر والمخصص لتعبئة الزيت. وأضاف أنه تم مخاطبة المصنع لإعادة الكميات المسحوبة منه واستبدالها، وأنه يتم استلام الزيت الخام من مصنع بالزقازيق بمحافظة الشرقية، وتعبئته بمصنع ميت غمر، وتم إيقاف الزيت القادم من الشرقية لحين ورود نتائج التحاليل معامل وزارة الصحة. وأشار إلى أن المحافظة لا تعاني من أزمة زيوت، وأنه جار سحب الحصة من التجار وإمدادهم بغيرها فورا، وتم المرور على فروع شركة الجملة بالسنبلاوين وكذلك فروع شركة الجملة بتمي الأمديد، للتأكد من وصول الكمية الجديد التى لا توجد لها رائحة. يذكر أن بعض الأهالي اشتكوا من وجود رائحة في الزيوت بعد الحصول عليها من البقالين التموينين بمركز السنبلاوين، وأعادا إليهم الزيوت مرة أخرى. وحرر أحدهم محضر وقررت النيابة العامة تشكيل لجنة من الصحة والتموين، لأخذ عينات من الزيت وتحليلها، وبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.