قرر المستشار مصطفى راشد، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار وائل بكر رئيس نيابة وادي النطرون، حبس سيدة وشقيقتيها 4 أيام لاتهامهم بقتل الطفل "يوسف معوض" بالتعدي عليه بقطعة حديدية، وإلقاء جثته بمجرى مائي بوادي النطرون. وكان اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مركز شرطة وادي النطرون، بورود إسارة من مستشفى جراحات اليوم الواحد، بوصول الطفل "يوسف" 10 سنوات ومقيم بقرية الطبراني بدائرة المركز جثة هامدة، وبه إصابة كدمة بالرأس وجرح قطعي بالوجه. وبسؤال "صبحي. ك. أ" 55 سنة فلاح ومقيم بذات الناحية، قرر بعثوره على جثة الطفل بإحدى الترع بالقرية المشار إليها حال قيامه بري أرضه الزراعية وقيامه بالاتصال بوالد الطفل ونقله للمستشفى. وبسؤال والده حارس عقار ومقيم بذات الناحية، قرر بخروج نجله من المنزل حوالى الساعة 30 .5 مساء اليوم لحضور درس ديني، ولم يعد في الوقت المعتاد، وعثور الأول عليه، واتهم "وفاء. ع. ح" 30 سنة ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية بالتعدي على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التي أودت بحياته، بسبب وجود خلافات جيرة بينهم، وسابقة شروعها في سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر تقريبا مما تسبب فى طلاقها من زوجها "عبدالقوي. أ ق". تمكن ضباط المباحث الجنائية من ضبط المتهمة الأولى، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق وتحرر المحضر اللازم، واعترفت المتهمة، بارتكابها الواقعة بالاشتراك وشقيقتيها كل من "منال" 25 سنة، و"نادية" 23 سنة ربتي منزل، ومقيمتان بذات الناحية، حيث اتفقت مسبقا معهما على ارتكاب الواقعة انتقاما من والد المجني عليه المذكور، إثر تسببه في طلاقها لاتهامه لها في واقعة "سرقة"، فعقد العزم وبيت النية على ارتكاب الواقعة. وأضافت المتهمة، أنه في يوم الواقعة ارتدت كل المتهمات للنقاب خشية افتضاح أمرهن، واستدرجت شقيقتها الأولى الطفل المجني عليه للمجرى المائي "محل العثور على الجثة"، حال عودته من أحد الدروس الدينية عقب، طلبها منه توصيلها لمحل خياطة مدعية عدم علمها بمكانه، وقيام المتهمة الأولى "وفاء" بالتعدي عليه بالضرب "بقطعة حديدية" على رأسه وإحداث إصابته التي أودت بحياته، وإلقائه بالمجرى المائي بمساعدة شقيقتها الثانية، وأضافت بتخلصها من الأداة المستخدمة بإلقائها بذات المجرى المائي.