تدخلت العناية الإلهية في إنقاذ قرية "ميانة"، التابعة لمركز إهناسيا المدينة ببني سويف، من كارثة محققة بعد أن شب حريق هائل في منزل أحد المواطنين بالقرية، إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل المنزل أثناء إعداد وجبة طعام وتمكن رجال الإطفاء بإدارة الحماية المدنية من السيطرة على الحريق قبل امتداد ألسنة اللهب للمنازل المجاورة، وتم نقل المصابين لمستشفى بني سويف العام لتلقي العلاج اللازم. كان اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من العميد "هشام درويش"، مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد تلقيه بلاغاً من أهالي قرية "ميانة" التابعة لدائرة المركز، بنشوب حريق في منزل أحد المواطنين بالقرية ميانة، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق. وتمكن رجال الحماية المدنية بمساعدة الأهالي من السيطرة على الحريق لمنع امتداده إلى المنازل المجاورة وحظائر المواشي، وأسفر الحادث عن إصابة كل من "جابر عبد المعتمد دكروري" وزوجته "حمدية علي"، كما أُصيب الأطفال جهاد ومحمد وأسماء وحمادة بحروق مختلفة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة. تبيّن من تحريات المباحث أن سبب اندلاع الحريق بالمنزل قيام "جابر"، رب الأسرة، بتركيب أسطوانة بوتاجاز ممتلئة بدلاً من الفارغة وأثناء التركيب حدث تسرب غاز من محبس الأسطوانة لاختبار سلامة الأسطوانة فانفجرت الأسطوانة داخل المنزل والتهمت جميع محتوياته. وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة للتحقيق، وأمر وليد الرفاعي المحامي العام لنيابات بني سويف، بانتداب المعمل الجنائي لفحص آثار الحريق وتحديد الخسائر وسماع أقوال المصابين.